«الفيل الأخضر» السويسرية تنشئ بالمغرب أكبر مصنع في العالم للمبيدات والمخصبات العضوية

تعتزم تصدير 75 في المائة من إنتاجها إلى الأسواق الأوروبية والأفريقية

«الفيل الأخضر» السويسرية تنشئ بالمغرب أكبر مصنع في العالم للمبيدات والمخصبات العضوية
TT

«الفيل الأخضر» السويسرية تنشئ بالمغرب أكبر مصنع في العالم للمبيدات والمخصبات العضوية

«الفيل الأخضر» السويسرية تنشئ بالمغرب أكبر مصنع في العالم للمبيدات والمخصبات العضوية

اختارت شركة «الفيل الأخضر» السويسرية المغرب كمركز لعملياتها في أفريقيا، ولإيواء أكبر مصنع في العالم للمبيدات العضوية. وقال سيبستيان كواسني، مدير عام الشركة، «نعتزم اتخاذ المغرب كمنصة للإنتاج والتصدير في اتجاه سبع دول أفريقية هي غانا وبوركينا فاسو وكينيا ومدغشقر وساحل العاج ومالي والسنغال. وذلك عبر الاستثمار في ثلاثة مواقع لإنتاج المبيدات والمخصبات الزراعية العضوية، في مدن مكناس وأغادير وبركان. كما سنوجه جزءا من إنتاجنا في المغرب إلى الأسواق الأوروبية».
وقال كواسني لـ«الشرق الأوسط» إن السبب الرئيس لاختيار الشركة للمغرب هو موقعه الجغرافي المتميز كجسر بين أوروبا وأفريقيا. وأضاف «فضلا عن كون المغرب بلدا فلاحيا كبيرا، ويتمتع بمناخ جيد للأعمال ومحفز للاستثمار، فهو أيضا يرتبط بعلاقات شراكة اقتصادية وتجارية وثيقة مع البلدان الأفريقية المستهدفة وأيضا مع الاتحاد الأوروبي».
وأشار كواسي إلى أن 75 في المائة من إنتاج المصانع التي تعتزم الشركة إنشاءها في المغرب ستوجه نحو التصدير. وقال «في مرحلة أولى سننشئ مصنع مكناس الذي سيكلفنا 63 مليون يورو، والذي سينطلق إنتاجه الفعلي خلال يونيو (حزيران) المقبل، بعد ذلك سنتوسع في أغادير خلال سنة 2015، ثم في بركان خلال سنة 2017».
وحول مصنع مكناس أوضح كواسي أنه سيكون أكبر مصنع للطفيليات الدقيقة المستعملة في المجال الزراعي بطاقة 300 طن في السنة. وقال «قد يبدو رقم 300 طن صغيرا، لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه مواد تستعمل بكميات صغيرة جدا في الضيعات الزراعية».
ويتوقع كواسي أن يصل حجم مبيعات مصنع مكناس في 2015 إلى ما بين 30 مليون و50 مليون يورو. وقال «هناك إقبال كبير على هذه المنتجات في الاتحاد الأوروبي، والطلب عليها ينمو بنسبة 15 في المائة سنويا في الأسواق الأوروبية. لذلك نحن جد متفائلون بالجدوى الاقتصادية للمشروع».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.