نقابة الموسيقيين لا يهدأ ضجيجها في القاهرة

هاني شاكر قدم استقالته... ومنير الوسيمي يؤكد لـ«الشرق الأوسط»: ما زلت النقيب

هاني شاكر - منير الوسيمي
هاني شاكر - منير الوسيمي
TT

نقابة الموسيقيين لا يهدأ ضجيجها في القاهرة

هاني شاكر - منير الوسيمي
هاني شاكر - منير الوسيمي

وسط ضجيج القاهرة، توجد بقعة لم يهدأ ضجيجها منذ سنوات، رغم أنها المكان الذي من المفترض أن «تتناغم» أصواته، لتخرج أفضل «المعزوفات»؛ إنها نقابة الموسيقيين المصريين. فمنذ سنوات والنقابة تحاط بكم من المشكلات، ورغم توالي النقباء، فإن مشكلات النقابة تتناقلها دائمًا وسائل الإعلام.
فقبل أيام، أعلن الفنان المصري هاني شاكر استقالته من منصب نقيب الموسيقيين، اعتراضًا على صمت أعضاء النقابة على الإهانات التي يتعرض لها هو وأسرته، الفترة الأخيرة، من أشخاص متطاولين لهم أهدافهم الخاصة، وفق تعبيره.
وقال، في بيان رسمي، إنه قرر الاستقالة حفاظًا على اسمه وتاريخه. وسبق أن قدم شاكر استقالته قبل عام، ثم تراجع بعد أن طالبه كثير من أعضاء النقابة بالعدول عن قراره.
استقالة شاكر لم تكن الأولى التي يقدمها نقيب للموسيقيين، ففي كل فترة رئاسية لأي نقيب يتولى تنتهي إما بتقديم استقالته، أو بإسقاطه وسحب الثقة منه، كما حدث مع الفنان إيمان البحر درويش عام 2012، ثم تولي بعده الفنان مصطفي كامل، وقدم استقالته عام 2014.
ويرجع تكوين النقابة إلى سيدة الغناء العربي أم كلثوم التي اهتدت إلى فكرة جمع الموسيقيين تحت مظلة واحدة، بتكوين نقابة لهم يجتمعون فيها، ويبحثون مشكلاتهم، وذلك عام 1942، في 11 فبراير (شباط). وبعد أن تولت أم كلثوم منصب النقيبة، بدأ عبد الوهاب في محاربتها، وقال كيف لامرأة أن تتولى منصب نقيبة لمهنة وهو أستاذها، فتحولت المعركة من شبه سرية إلى علنية بالكامل. وأعلنت أم كلثوم تحديها لعبد الوهاب في الانتخابات، حتى لجأ الاثنان إلى الكاتب الصحافي الكبير مصطفى أمين الذي اقترح أن توزع المهام، بحيث تمنح أم كلثوم لقب النقيب الشرفي، بينما يتولى عبد الوهاب منصب النقيب الفعلي، غير أنها رفضت لرغبتها في تولى منصب النقيب لخدمة النقابة، ورفض عبد الوهاب بشدة، ثم عاد مصطفى أمين واقترح أن تتولى أم كلثوم أمانة الصندوق، بينما يتولى عبد الوهاب سكرتارية النقابة، ولكنه اقتراح لم يأت على هوى أم كلثوم، فرفضته.
وفازت أم كلثوم في النهاية بالمنصب، لتحتفظ به لسبع دورات متتالية، واستمرت الحرب بينهما حتى وصل عبد الوهاب إلى مقعد النقيب، لكنه استقال بعد أقل من سنة، وتولى المنصب من بعده الملحن عبد الحميد عبد الرحمن، أحد الضباط الكبار في الحرس الملكي، حتى عام 1958 الذي أصدر فيه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارًا بحل جميع النقابات، وإعادة تشكيلها من جديد، إلا أن نقابة الموسيقيين لم تعد ضمن العائدين، وظلت مجمدة عشرين عامًا.
ثم عادت إلى نشاطها عام 1978، حيث تولى منصب النقيب الموسيقار أحمد فؤاد حسن، ثم صلاح عرام، ثم حلمي أمين، ثم حسن أبو السعود الذي شهدت فترته حروبًا شديدة، وذهب المنصب بعده إلى منير الوسيمي الذي كان آخر الموسيقيين الذين تولوا مناصبها، لتنتقل من الوسيمى إلى إيمان البحر درويش الذي سحبت منه الثقة، وتولى شؤونها مؤقتًا الدكتور رضا رجب، لتعود مرة أخرى للموسيقيين.
«الشرق الأوسط» حاولت التقصي عن بداية تأجج المشكلات بالنقابة، بلقاء النقيب الأسبق الموسيقار منير الوسيمي الذي بدأ حديثه مفجرًا مفاجأة؛ بقوله إنه «ما زال النقيب، وكل من جاء بعده باطل».
ثم روى بداية تفجر المشكلات التي ظهرت مع نهاية تركه النقابة، عقب اندلاع ثورة 25 يناير، قائلاً: «الأزمات بدأت تظهر مع اندلاع ثورة يناير التي أوصلت أحوال النقابة إلى ما نحن فيه الآن؛ كنت أعمل على محاربه الفساد داخل النقابة، التي بدأت في دورتي الأولى، وكنت أكملها في الدورة الثانية التي نجحت فيها باكتساح، وأصبح هناك رقابة صارمة في النقابة ضد هؤلاء الفاسدين والمنحرفين».
ويكمل: «لكن في ظل موجة الفوضى التي صاحبت الثورة، قام هؤلاء الفاسدون بعمل مؤامرة ضدي، وتمت الإطاحة بي من كرسي النقابة بطريقة غير قانونية، ولم أكمل مدتي التي بدأت عام 2010 وانتهت بعد 8 أشهر تقريبًا، ويفترض أن مدة النقيب هي 4 سنوات، لذلك أقمت دعوى قضائية منذ سنوات لعودتي إلى المنصب مرة أخرى؛ الموضوع كبير، وفيه تلاعب بالقانون من البداية، وليس له حل الآن داخل المحاكم، وإنما الحل الوحيد يتمثل في تدخل الجهات السيادية، حتى أعلى الجهات، ولو وصل الأمر إلى تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيًا، وسماع جميع الأطراف، والاطلاع على جميع الوثائق والمستندات التي تثبت أن الوسيمي قد ظلم، وأن هؤلاء الفاسدين قد اعتدوا عليّ من خلال بلطجية، وقاموا بسرقة ودائع النقابة، مما يستوجب محاسبتهم جميعًا، إذا أردنا لهذه النقابة أن تعود من جديد لنقيب رسمي قانوني، وأن يتم إعطاء الحق لأصحابه».
ويستطرد: «تركت منصبي دون تقديم استقالة، ووجهت جوابًا للنائب العام والبنك المركزي والأهلي، وقلت لهم إنني تركت في النقابة وديعة وصلت لـ9 ملايين جنيه (236 ألفًا وخمسمائة دولار)، وطالبت في الخطاب بعدم صرف أي أموال لأن الفاسدين في النقابة يريدون أن يفكوا هذه الوديعة، ويسرقوا هذه الأموال، لذلك أخليت مسؤوليتي، وطالبت بعدم صرف هذه الودائع، ولكن الفوضى في النقابة جعلتهم يسرقون هذه الأموال التي تم نهبها من قبل هؤلاء الفاسدين».
ويضيف الوسيمي: «قاموا بفتح باب الانتخابات بطريقة خاطئة، وقاموا بتزوير أوراق، وقاموا بعمل انتخابات جديدة بطريقة مزورة، ثم قمت برفع دعوى لمجلس الدولة أطالب فيها ببطلان إجراءات الانتخابات التي فاز بها الفنان إيمان البحر درويش، رغم أنه غير موسيقي، وأنه قام بتزوير أوراق لدخول النقابة، وأنه يعمل في الأصل مهندسًا ويملك شركه فنية، وكان معه جمال سلامة. ثم فتحت الانتخابات مرة ثانية، وجاء الفنان مصطفى كامل الذي كان يخطط لدخول النقابة منذ فترة طويلة».
ويكمل الوسيمي: «ثم جرت انتخابات ثالثة، وتولى الفنان هاني شاكر؛ وجميع هذه الانتخابات التي تم عملها غير قانونية، بداية من إيمان البحر درويش، مرورًا بانتخابات مصطفى كامل الذي هو عضو شرفي في النقابة، وليس عضوًا عاملاً، لكن بسبب الفوضى ذهبوا لهيئة قضايا الدولة، وزوروا الانتخابات، فليس هناك لجنة طعون بها، وقاموا بإنجاحه بطريقة خاطئة.
ويؤكد الوسيمي أن لديه جميع المستندات الصحيحة التي تثبت أحقيته بمنصب النقيب، مشيرًا إلى أن كل ذلك أمام القضاء الإداري، لكن لم يتم البت فيه حتى الآن، إذ إن هذه الدعاوى تأخذ وقتًا طويلاً للفصل فيها، وتساءل: «كيف يقوموا بعمل انتخابات من أنفسهم، ثم انتخابات أخرى، ثم انتخابات أخرى؛ كل هذا باطل، وهم يعرفون ذلك جيدًا، وكل ذلك مثبت بالمستندات الصحيحة».
وعن خلو الكرسي، وتقديم الفنان هاني شاكر استقالته الآن، قال الوسيمي: «سوف يقوموا بفتح الانتخابات مرة أخرى، وهذا في حالة عدم رجوعه عن هذه الاستقالة، وهذا إجراء خاطئ لأن إيمان البحر درويش حاصل على حكم ضد هاني شاكر بأنه هو النقيب، لذلك فتولي شاكر غير قانوني، وأيضًا إيمان البحر درويش نفسه الذي جاء بانتخابات مزورة فاسدة، طبقًا للإجراءات القانونية للنقابة، وهذا تم بسبب أخطاء في كل اتجاه، ومن كل الناس، فالخطأ الذي ينتج عنه خطأ يخرج منه شيء فاسد وغير قانوني، فما بني على باطل فهو باطل، وبالتالي ليس هناك احترام».
ويكمل الوسيمي: «بالتأكيد لي الحق في الترشح، وقد ترشحت بالفعل في الدورات الأخيرة، ولكني لا أريد أن أرى أحدًا من هؤلاء المتلاعبين الفاسدين الذين يلهثون وراء الكرسي الذي يأتي لهم بالمصالح الشخصية؛ هؤلاء ليس لديهم أي ضمير أو أخلاق».
وأنهي الوسيمي حديثه مناشدًا الدولة المصرية التدخل لحل هذه الأزمة المستمرة منذ أكثر من 5 سنوات، ورجوع الحق إلى أصحابه، ومحاربة هؤلاء الفاسدين المعتدين على القوانين واللوائح الخاصة بالنقابة.



جان نخول: تعاوني مع إليسا هدية من السماء

يصف نخول تعاونه مع اليسا بهدية من السماء (جان نخول)
يصف نخول تعاونه مع اليسا بهدية من السماء (جان نخول)
TT

جان نخول: تعاوني مع إليسا هدية من السماء

يصف نخول تعاونه مع اليسا بهدية من السماء (جان نخول)
يصف نخول تعاونه مع اليسا بهدية من السماء (جان نخول)

يعرفه اللبنانيون إعلامياً، يبهرهم بين فينة وأخرى، بموهبة جديدة يتمتع بها. يعمل في الكواليس بعيداً عن الأضواء، يأخذ جان نخول وقته في إبراز مواهبه. وكما في إعداد البرامج المنوعة، يبرع أيضاً في تقديم فقرات سياسية. حالياً، يعدّ برنامج «كأنو مبارح» على شاشة «إم تي في»، ويطلّ في برنامج «صار الوقت» مع مارسيل غانم على الشاشة نفسها. أما آخر ما فاجأ به متابعيه، فهو تعاونه مع الفنانة إليسا. غنّت له «حبّك متل بيروت» التي كتبها بُعيد انفجار مرفأ بيروت، ولحّنها بمشاركة صديقه محمد بشّار.

يقول لـ«الشرق الأوسط» بأن إبراز مواهبه يقف وراءها أحاسيس تنتابه، فتحضّه على الكشف عنها بصورة تلقائية. كيف دخل مجال تأليف الأغاني؟ وما قصة تعاونه مع واحدة من أهم الفنانات في العالم العربي إليسا؟ يردّ نخول: «إذا ما نظرنا إلى المهمات الإعلامية التي أقوم بها، فنلاحظ بأنها تدور جميعها في الفلك نفسه. وكما في فقرات خاصة بالانتخابات النيابية وأخرى ترتكز على الأرقام والدراسات، أقدم محتوى يرتبط بالكتب والتاريخ. اليوم دخلت مجال الموسيقى التي أهواها منذ الصغر، لكن كل مواهبي تخرج من منبع واحد ألا وهو حبي للبنان. وطني يحثّني على الكتابة والتأليف وتقديم المحتوى، الذي من شأنه أن يسهم في تحسين صورة بلدي».

{حبك متل بيروت} أول تعاون فني بين نخول وإليسا (جان نخول)

تقول أغنية «حبّك متل بيروت»: «شمس وسما وشطوط مضوية، لحظة سعادة بتأثر فيي. حلم الطفولة اللي بعده عم يكبر، حبك متل بيروت. كل ما حنله عم حبه، وكل ما لقيته بلاقي السعادة، وكل ما بيعاني عم حبه أكتر».

ويروي نخول قصة ولادة الأغنية: «لقد كتبتها بُعيد انفجار مرفأ بيروت، عندما خفق قلبي حزناً وحباً ببلدي. فلو كان لبنان شخصاً لكان يمثل أسوأ علاقة عاطفية سامة يمكن أن تحصل معي».

يوم كتب هذا الكلام، كان يقوم بزيارة لبيت صديقه المنتج طارق كرم الواقع في منطقة المرفأ. وكان كرم يقوم بترميمه وقتها، وخالياً من أي أثاث أو روح حياة، راح جان يتنقل في أرجائه. ومن على شرفة المنزل شاهد المرفأ المهدّم. ويعلّق: «حضرت أمامي مشهدية كنت أحاول نكرانها في أعماقي. وأدركت حجم الخسارة التي تكبدتها العاصمة، وتحدثت مع نفسي بأنه وبالرغم من كل ما يحصل في بلدي لم تقنعني فكرة هجرته. ويا ليتني أستطيع أن أقع في قصة حبّ تشبه تلك التي أعيشها مع بيروت، فرحت أكتب الكلمات النابعة من مشاعري في تلك اللحظة».

يبدي نخول إعجابه بفنانين عدة وبمقدمهم ملحم زين (جان نخول)

وكي تكتمل قصة الحب هذه، فقد توّجها نخول بتعاون مع أحب الفنانات إلى قلبه إليسا. «عادة ما أعمل معها في خياراتها الغنائية، فأحمل لها مجموعة ألحان كي تستمع إليها. في ذلك اليوم زرتها في منزلها الذي يقع في محيط المرفأ. وكان عمر كلمات (حبك متل بيروت) قد بلغ العام الواحد، فبادرتني وهي تنظر إلى بيروت (شو حلوة بيروت وكم أحب هذه المدينة)، فشعرت وكأنها أعطتني إشارة لأحدثها عن الأغنية».

وبالفعل، أخبر جان إليسا عن الأغنية، وبأن أحد الأشخاص من ذوي المواهب الجديدة كتبها. وما أن سمعت كلماتها وهو يدندنها، حتى طالبته بالاتصال الفوري بالمؤلّف. «لم أكن قد اتخذت قراري بعد بالإعلان عن اسمي كاتباً لها. فجاوبتها (اعتبريها أصبحت لك)».

برأيه الفن كتلة أحاسيس (جان نخول)

أصرّت إليسا على التحدث مع مؤلف كلمات الأغنية. وطلبت من جان نخول أكثر من مرة الاتصال به كي تتحدث معه. عندها اضطر إلى أن يخبرها بأنه صاحب هذا الشعر، وكانت مفاجأتها كبيرة، وردّت تقول له: مواهبك كثيرة. لمن كنت تنوي إعطاء هذه الأغنية؟

يملك جان نخول موهبة الشعر متأثراً ببيته العابق بالأدب. «جدّي يكتب الشعر وله دواوين عدة. والدتي أستاذة تدرّس العربية. لا شعورياً كنت أمسك بقلمي وأكتب نصوصاً وخواطر وأشعاراً، لن أحوّلها مشروعاً تجارياً بالتأكيد، لكنها ستبقى موهبة أترجم فيها أفكاري».

لن تشكّل كتابة الأغاني هاجساً عندي... قد يمرّ العمر كله من دون أن أقوم بتجربة مشابهة

جان نخول

في رأي جان نخول، فإن الفن هو كتلة أحاسيس، ولا بد أن يطفو الجميل منها على السطح. «لن يشكّل كتابة الأغاني هاجساً عندي. قد يمرّ العمر كله من دون أن أقوم بتجربة مشابهة. فالزمن يحدد الوقت المناسب وأترك للصدف هذا الأمر».

فنانون كثر اتصلوا بجان إثر انتشار أغنية «حبك متل بيروت». ويعلّق: «حماسهم كان كبيراً مع أن التعاون معي كاسم جديد في عالم الأغنية أعتبره مخاطرة».

يبدي نخول إعجابه بأصوات عدد من الفنانين اللبنانيين: «أعشق صوت ملحم زين ووائل جسار وجميع أصحاب الأصوات الدافئة. أما إليسا، فأنا معجب بأدائها وصوتها وأغانيها بشكل كبير. وأعتبر تعاوني معها هدية من السماء».

أعشق صوت ملحم زين ووائل جسار وجميع أصحاب الأصوات الدافئة

جان نخول

يملك جان نبرة صوت لافتة، يمكن التعرف إليها بين مئات من الأصوات الأخرى. وقد لاقت شهرة واسعة من خلال إطلالاته الإعلامية، لكنه يرفض أن يطرح نفسه مغنياً. «لدي بعض التجارب، من خلال مشاركتي الغناء مع فريق كورال الكنيسة. لكنني بعيداً كل البعد عن موضوع ممارسة هذه المهنة».

لا تهمني فكرة الظهور تحت الأضواء... فأنا أحب الكواليس وأجدها ملعبي المفضّل

جان نخول

وعن سبب بقائه بعيداً عن الأضواء، يردّ: «لا تهمني فكرة الظهور تحت الأضواء، وإطلالاتي تنحصر بفقرات خاصة بالانتخابات النيابية الفائتة. فأنا أحب الكواليس وأجدها ملعبي المفضّل. كما أنه خيار اعتمدته منذ صغري. وأعتبر نجاحي في كتابة (حبك متل بيروت) يكمن في تتويجها بإحساس إليسا».

يستهوي جان نخول العمل في البرامج الوثائقية. «أعتبرها من أجمل وأهم التجارب. وتضعني على تماس مع نخبة المجتمع اللبناني. فعندما نتحدث عن التاريخ والوقائع نضطر إلى التعاون مع هذا النوع من الناس. وهم بالنسبة لي الهدف الأساسي الذي أطمح للتواصل معه». يحضّر جان نخول لبرنامج تلفزيوني جديد ينكبّ على تحضيره حالياً، لتنفيذه بعد موسم رمضان، ويتألف من محتوى رياضي وسياسي وتاريخي».