«غوغل» ستصمم فساتين معلوماتية للمستقبل دون خياط

يتكون من شيفرات للبرمجة وتتناسب مع أسلوب الحياة اليومي

فستان معلوماتي
فستان معلوماتي
TT

«غوغل» ستصمم فساتين معلوماتية للمستقبل دون خياط

فستان معلوماتي
فستان معلوماتي

من المحتمل أن تتعاون «غوغل» مع شركة دار «Ivyrevel» للأزياء والمدعومة من مجموعة «H&M» لإنتاج «فساتين معلوماتية» للمستقبل دون خياط للمستهلكين وتتناسب مع أسلوب حياتهم اليومي.
وسيتم تصميم فستان المستقبل من شيفرات للبرمجة وفق معلومات يتم جمعها من الهواتف المشغّلة بأنظمة الأندرويد على مدار أسبوع واحد، ويستخدم التطبيق أداة «الوعي» التي صنّعتها «غوغل» لجمع معلومات حول موقع المستخدم ونشاطه الجسدي ودرجات حرارة الطقس عند خروجه، لتنتقل المعلومات باستخدام معادلة خوارزمية لتصميم فستان معد خصيصًا لاحتياجات المستخدم.
المعلومات ستقوم بتصميم الملابس بشكل كامل، بدءًا من اختيار نوعية القماش ووصولاً إلى الشكل والقصّة واللون والتفاصيل الأخرى كالنقوش أو التطاريز أو إضافة الخرز، وأشارت «Ivyrevel» إلى أن الأسعار ستبدأ من نحو 99 دولارًا. بالصور.. كيف ستكون أزياء ما بعد «دمار» العالم؟، حسب موقع (سي إي إن).
ويقول الشريك المؤسس لدار «Ivyrevel» للأزياء، ألكساندر سوبوسيك: «للحصول على قطعة مميزة اليوم يجب عليك أن تذهب لمعارض تبيع قطعًا مميزة أو أن تذهب لتفصّلها بنفسك، لكن هذا الخيار لا يكون رخيصًا ومعظم الناس لا يملكون خبرة تصميم الملابس الأنسب لهم».
وسيتيح «Data Dress» الفرصة للنساء حول العالم فرصة طلب فساتين أعدت خصيصًا لهن. وأشارت «Ivyrevel» إلى أن التطبيق يمر بمرحلة تجريبية على يد مجموعة من المستخدمين وسيتلقون الفساتين المفصّلة لهم خلال الشهر المقبل، وسيتمكن الجميع من الحصول على فرصة تحميل هذا التطبيق في وقت لاحق هذا العام.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.