طورت وكالة أبحاث مشاريع الدفاع المتقدم (داربا) الأميركية منصة متحركة لإطلاق الطائرات من دون طيار (الدرون)، وذراعا روبوتية لاصطيادها أثناء تحليقها أو عند الانتهاء من مهمتها. واختبرت الوكالة بنجاح هذه المنصات والأذرع الروبوتية التي يمكن نصبها على الشاحنات والسفن أو على مواقع في الأرض.
وأطلق على النظم الجديدة الروبوتية اسم «سايد آرم»، وهي موجهة للقطعات العسكرية بهدف تحسين إدارتها لأي أجسام طائرة ذاتيا. ويتطلب إرسال طائرات الدرون من على متن حاملات الطائرات الحالية وجود مدرج لانطلاقها وشبكة لاصطيادها عند انتهاء مهمتها، وهو الأمر الذي قد يقود إلى حدوث بعض المشاكل في البحار المفتوحة. وتتمتع منصة «سايد آرم» بسمات المرونة والحركية اللازمتين لتفادي تلك المشاكل. وهي تؤمن إرسال واستقبال الطائرات. وتصمم المنصة بشكل يشبه الرافعات، من سكة حديدية مزودة بذراع تصطاد طائرة الدرون بواسطة صنارة أو كلّاب وتقوم أولا بإبطاء حركة طائرة الدرون أثناء اقترابها من الشبكة بهدف التحكم بسهولة في إيقافها. ويمكن وضع المنصة وأجزائها داخل حاوية يمكن شحنها لكي تنصب على الشاحنات الكبيرة أو السفن.
وتستند المنصة إلى منظومة إطلاق «فيوري» التي طورتها شركة لوكهيد. وقال خبراء الوكالة إن «سايد آرم» بمقدورها التعامل مع طائرات درون بزنة 1100 رطل (نصف طن).
ذراع روبوتية لـ«اصطياد» الطائرات من دون طيار
يمكن نصبها على الشاحنات والسفن
ذراع روبوتية لـ«اصطياد» الطائرات من دون طيار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة