الرياض وأنقرة تبحثان التعاون الدفاعي

ولي ولي العهد السعودي استعرض مع وزير الدفاع التركي تطورات الأوضاع بالمنطقة

جانب من اجتماع ولي ولي العهد السعودي بوزير الدفاع التركي (تصوير: بندر الجلعود)
جانب من اجتماع ولي ولي العهد السعودي بوزير الدفاع التركي (تصوير: بندر الجلعود)
TT

الرياض وأنقرة تبحثان التعاون الدفاعي

جانب من اجتماع ولي ولي العهد السعودي بوزير الدفاع التركي (تصوير: بندر الجلعود)
جانب من اجتماع ولي ولي العهد السعودي بوزير الدفاع التركي (تصوير: بندر الجلعود)

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مكتبه بالمعذر اليوم (الخميس)، اجتماعا مع وزير الدفاع التركي فكري إيشك.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون القائم بين السعودية وتركيا خاصة في الجانب الدفاعي، وسبل مواصلة تطوير مسارات التعاون العسكري خاصة في المجال الصناعي.
كما بحث ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع التركي تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة في محاربة الإرهاب.
حضر الاجتماع مساعد وزير الدفاع محمد العايش، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء ركن أحمد عسيري، والسفير التركي لدى السعودية يونس دميرار، ورئيس جامعة كوجالي الحكومية سعد الدين هولاقو، وعدد من القيادات العسكرية في البلدين.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.