إدارة ترمب تبحث تصنيف «الحرس الثوري» جماعة إرهابية

الحرس الثوري الإيراني - أرشيف (رويترز)
الحرس الثوري الإيراني - أرشيف (رويترز)
TT

إدارة ترمب تبحث تصنيف «الحرس الثوري» جماعة إرهابية

الحرس الثوري الإيراني - أرشيف (رويترز)
الحرس الثوري الإيراني - أرشيف (رويترز)

صرح مسؤولون أميركيون اليوم (الأربعاء) أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تبحث اقتراحًا قد يؤدي إلى تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني جماعة إرهابية، وذلك في استمرار لتصعيد الإجراءات العقابية الأميركية ضد إيران.
وقال المسؤولون إنه تم أخذ رأي عدد من الوكالات الأميركية في شأن مثل هذا الاقتراح الذي «سيضاف إن تم تنفيذه إلى الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري»، الذي يعتبر «أقوى كيان أمني على الإطلاق بالنسبة إلى إيران»، ويسيطر على حصص كبيرة من اقتصادها ولديه نفوذ قوي في نظامها السياسي.
وقد يرد الاقتراح بهيئة «أمر تنفيذي يحمل توجيهات لوزارة الخارجية»، ومن غير الواضح ما إذا كان ترمب سيوقع أمرًا مثل هذا أم لا، ولم يرد البيت الأبيض على الفور على الموضوع.
وكان مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي سخر أمس من تهديدات ترمب لبلاده، ووصفها بالدولة الإرهابية «رقم واحد» في العالم، لكنه شكره على كشفه «الوجه الحقيقي» للولايات المتحدة، على حد قوله.
لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، حذر من أن بلاده قد «تواجه أيامًا صعبة»، لاعتقاده «أن ترمب سيدفع في اتجاه إعادة التفاوض (على الاتفاق النووي) وهذا ما لن ترضى به إيران ولا الأوروبيون ولا المجتمع الدولي».



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.