موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* أوروبا تؤيد إبقاء الضغوط على روسيا وترفض مجاراة ترمب
بروكسل ـ «الشرق الأوسط»: أعلن قادة أوروبيون أمس أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الإبقاء على ضغوطه على روسيا، لإسكات صوت الأسلحة في شرق أوكرانيا، أيا كان موقف إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب من موسكو. وقالت المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل إن «الأمر المؤكد هو أننا في الاتحاد الأوروبي واضحون حول الضم غير الشرعي لشبه جزيرة القرم، الذي لن نعترف به، وحول ضرورة تطبيق اتفاقات مينسك بشكل تام». من جهته، دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إلى «إبقاء الضغوط على روسيا». بدوره، أكد وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس: «لدينا سياسة واضحة ومحددة حيال روسيا، وستستمر بغض النظر عن مبادرات الإدارة الأميركية الجديدة مع الرئيس الروسي».
* المحافظون في ألمانيا يدعمون ولاية رابعة لميركل
ميونيخ - «الشرق الأوسط»: أكد أكبر حزبين محافظين ألمانيين أمس دعمهما للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تمهيدا للانتخابات التشريعية في سبتمبر (أيلول) المقبل. وبعد اجتماعات مع الاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل دامت يومين، أعلن زعيم المحافظين في بافاريا هورست سيهوفر «دعمه» لترشح المستشارة لولاية رابعة حتى وأن لا يزال ينتقدها لرفضها الحد من تدفق المهاجرين إلى ألمانيا. وقال للصحافيين إلى جانب ميركل إنه بعد 12 عاما لحكومة ميركل «لا أحد يستطيع أن ينكر أن أوضاع ألمانيا الداخلية ممتازة وأنه على صعيد العلاقات الدولية تعد ألمانيا واحة استقرار». ورغم خلافاتهما أكد سيهوفر أن حزبه يرغب في «الفوز» خلال الانتخابات التشريعية لكنه لم يسحب تهديداته بعدم الانضمام إلى حكومة مستقبلية لميركل إذا لم تقبل بالحد إلى 200 ألف عدد المهاجرين الذين تستقبلهم ألمانيا سنويا. ورفضت المستشارة مجددا هذا المطلب أمس الذي يؤثر في علاقاتها مع المسيحيين - الاشتراكيين البافاريين منذ 2015 ودافعت عن قرارها استقبال مئات آلاف المهاجرين الفارين من الحرب بحثا عن حياة أفضل في ألمانيا. وقالت: «لا أنوي تغيير موقفي في هذا الخصوص».
* مؤسس «ويكيليكس» يطالب بريطانيا والسويد باستعادة حريته
لندن ـ «الشرق الأوسط»: دعا مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج أمس السويد وبريطانيا إلى احترام قرار مجموعة عمل تابعة للأمم المتحدة اعتبرت أنه يتم احتجازه تعسفيا. وقال أسانج في بيان صدر في الذكرى السنوية الأولى لصدور القرار «أدعو بريطانيا والسويد إلى فعل الصواب وإعادة حريتي». ويحتجز أسانج (45 عاما) في سفارة الإكوادور في لندن منذ 2012 بعد أن لجأ إلى السفارة لتجنب ترحيله إلى السويد حيث يواجه تهم الاغتصاب التي ينفيها. ويخشى أسانج أن ترحله السويد إلى الولايات المتحدة بسبب تسريب موقعه برقيات دبلوماسية وغيرها من الوثائق السرية. وقال أسانج إن بريطانيا والسويد تنتهكان التزاماتهما الدولية بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي فبراير (شباط) 2016 اعتبرت مجموعة العمل أن أسانج ضحية اعتقال تعسفي منذ يونيو (حزيران) 2012ن وهو تاريخ لجوئه إلى سفارة الإكوادور في لندن. وفي ذلك الوقت قال سكرتير الدولة البريطاني لأوروبا والأميركتين آلن دانكن إن أسانج «ليس ولم يكن يوما معتقلا بشكل تعسفي» في بريطانيا.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.