شخصيات من «العوامية» تعلن براءتها من الجرائم المرتكبة في البلدة

شددت على ضرورة نبذ كل من يمارس العنف والإرهاب والاعتداء على رجال الأمن

شخصيات من «العوامية» تعلن براءتها من الجرائم المرتكبة في البلدة
TT

شخصيات من «العوامية» تعلن براءتها من الجرائم المرتكبة في البلدة

شخصيات من «العوامية» تعلن براءتها من الجرائم المرتكبة في البلدة

أصدرت شخصيات أكاديمية واجتماعية ودينية من أبناء بلدة العوامية ومحافظة القطيف شرق السعودية، بيانًا رفضت فيه كل أشكال العنف والإرهاب، وشددت على ضرورة نبذ كل من يمارس أشكال العنف والإرهاب والاعتداء على رجال الأمن والممتلكات العامة والخاصة في البلدة.
وكان الشيخ جعفر آل ربح أطلق مبادرة أهلية بدعوته في خطبة الجمعة الماضية إلى تشكيل رأي عام لمواجهة الأعمال الإجرامية الشاذة والمستنكرة التي عانى منها المواطنون في بلدة العوامية.
وجاء في البيان الذي وقعه 110 شخصيات من أبناء البلدة وقاطنيها، أن بلدة العوامية مرت بسلسلة من الحوادث الإجرامية قام بها ضعاف النفوس من المخربين والخارجين على القانون. وشددوا على أن المجتمع يرفض أي جريمة، خصوصًا تلك الجرائم التي تتخذ من العنف واستخدام السلاح منهجًا لها، وهو الأمر الذي يزعزع السلم الأهلي ويؤسس لشريعة الغاب، وذلك يتنافى مع سماحة الشريعة الغرّاء. وقال الموقعون على البيان: «كلنا يعلم ما مرت به بلدتنا العوامية من سلسلة حوادث إجرامية قام بها ضعاف النفوس، من المخربين الخارجين على القانون»، مضيفين أن «هذه الحوادث المؤسفة، كالسطو على جمعية العوامية الخيرية، والعبث ببعض الممتلكات والمرافق الخاصة والعامة مثل الدفاع المدني ومحطات الكهرباء والمدارس وغيرها، وكل هذه الحوادث تنتهك سلمية المجتمع».



وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
TT

وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)

افتتح الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أمس الخميس، الفعالية رفيعة المستوى تحت عنوان «الطريق إلى الرياض»، التي نظمتها المملكة ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، وبالتعاون مع الأمم المتحدة بشأن استضافة المملكة للدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر 2024، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين.

وأكد وزير الخارجية، خلال كلمته الافتتاحية، على مواصلة المملكة لجهودها الفاعلة في مكافحة التصحر ومواجهة تحديات التغير المناخي في ضوء مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مشددًا على أهمية دعم الاستدامة البيئية وتعزيز الغطاء النباتي، وتعزيز العمل الدولي للتصدي لهذه التحديات.

شارك في الفعالية، الأميرة ريما بنت بندر سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، ووزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.