ترمب يقيم حفلاً في قاعة المرايا {وسط أجمل الناس}

تحت شعار «من فيينا إلى فرساي: تخليد التراث الغربي»

ترمب مع زوجته ميلانيا
ترمب مع زوجته ميلانيا
TT

ترمب يقيم حفلاً في قاعة المرايا {وسط أجمل الناس}

ترمب مع زوجته ميلانيا
ترمب مع زوجته ميلانيا

أقام الرئيس دونالد ترمب، ليلة السبت الماضي، حفلا على طراز حفلات أباطرة فرنسا في «قاعة المرايا»، في ناديه الخاص في بالم بيتش (ولاية فلوريدا)، تحت شعار «من فيينا إلى فرساي: تخليد التراث الغربي». وقال إنه شاهد في الحفل «أجمل الناس الذين رأيتهم، منذ زواجي (الأخير)».
منذ أعوام، تقيم جمعية الصليب الأحمر حفلا خيريا سنويا في نادي ومصيف «مارالاغو» الذي يملكه ترمب منذ قرابة 20 عاما. وجاء حفل هذا العام وترمب رئيسا.
وقالت صحافية في صحيفة «واشنطن بوست»، إنها منعت مع صحافيين غيرها من دخول المكان، عكس أعوام سابقة. وحسب معلومات حصلت عليها من بعض الذين حضروا الحفل، كان «حفلا ملكيا». وأضافت: «وقف عند مدخل النادي متظاهرون ومتظاهرات يحملون لافتات معادية، لكن كان الجو وديا، وهادئا، وراقيا، في مكان الحفل».
تجول ترمب (لبس بدلة «تكسيدو»، مع ربطة عنق صغيرة، قوسية سوداء) مع زوجته ميلانيا (لبست فستانا شبه ضيق، أحمر اللون)، وسط المدعوين. كان بعضهم يجلس حول حوض السباحة، وجلس غيرهم وسط أشجار متفرقة، وجلس آخرون داخل المبنى. ثم دخل الرئيس والسيدة الأولى القاعة الرئيسية، قاعة الرقص، ورقصا، ورقص بعدهما مدعوون.
منذ أعوام، بنى ترمب القاعة الرئيسية لتكون مثل القاعة الرئيسية في قصر فرساي في فرنسا. وسماها نفس اسم «قاعة المرايا». يوم الحفل، لبس العاملون والفنانون ملابس وصفها واحد من الذين حضروا الحفل بأنها كانت «مثل ملابس خدم وحشم الإمبراطورة الفرنسية ماري أنطوانيت».
لم يتحدث ترمب علنا كثيرا. وفي تعليق قصير، قال: «لم أشاهد في حياتي قاعة مليئة بمثل هذا العدد من أجمل الناس». ثم التفت إلى زوجته، وأضاف: «ربما غير حفل زواجنا، أليس كذلك؟».
وقال، ردا على تعليقات بأن الحفل دليل على نوع جديد من البذخ والاستعلاء المادي في الولايات المتحدة (مثل هاشتاغ «حكم الارستقراطيين والنبلاء»): «نحن فخورون بنادي مارالاغو. وفخورون بالمال الذي نجمعه هنا للأعمال الخيرية».
هذه تغريدات في «تويتر» عن الحفل: «سيكون ترمب ملكا»، و«لماذا لم يبتسم ترمب رغم كل الأبهة والثراء؟»، و«لويس السادس عشر وماري أنطوانيت»، و«ليأكل الفقراء كيكا»، و«هاجم ترمب أوباما لأنه كان يلعب الغولف كثيرا». أرفق كاتب هذه التغريدة الأخيرة تغريدة كتبها ترمب في العام الماضي: «يلعب رئيسنا (أوباما) الغولف والدولة تحترق، ومشكلات في المطارات، وخروقات في الأمن».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.