موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* الصرب يستجيبون لحكومة كوسوفو ويزيلون جدارًا مثيرًا للجدل
بريشتينا - «الشرق الأوسط»: بدأ الصرب المقيمون في شمال كوسوفو، أمس، في تدمير جدار مبني على ضفتهم من نهر إيبار الذي يقسم المدينة، كما تطالب حكومة بريشتينا بذلك. وشيد الصرب الذين لا يعترفون بدولة كوسوفو الجدار في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قائلين إن الهدف منه هو الحماية من انهيار أرضي، لكن حكومة بريشتينا قالت إن الجدار محاولة لتعميق الانقسام في المدينة على أساس عرقي، وينبغي هدمه.
وتصاعد التوتر في الأسابيع القليلة الماضية بسبب الجدار، وبسبب قطار أرسلته صربيا يحمل شعار «كوسوفو هي صربيا»، لكن شرطة حدود كوسوفو أوقفته. وقال رجل يدعى يوفو إيليتش وهو يتابع جرافتين تدمران الجدار: «عار عليهم. كان من الممكن أن يشيدوا 3 منازل بهذه الأموال». وتم الاتفاق على تدمير الجدار الأسمنتي الذي يرتفع لمسافة مترين بعد محادثات بوساطة الاتحاد الأوروبي بين حكومة بريشتينا وممثلين عن الصرب. وهدد عيسى مصطفى، رئيس وزراء كوسوفو، الصرب المحليين بأنهم إذا لم يهدموا الجدار، فإن حكومته ستفعل. ويمثل الألبان أكثر من 90 في المائة من سكان كوسوفو البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة. وتعيش أقلية صربية يتراوح قوامها بين 40 ألفًا و50 ألفًا في شمال كوسوفو.
* 300 من متمردي «فارك» يرفضون تسليم أسلحتهم في كولومبيا
بوغوتا - لندن - «الشرق الأوسط»: قال قائد عسكري في كولومبيا إن نحو 300 من مقاتلي جماعة «فارك» اليسارية المتمردة لن يسلموا أسلحتهم تنفيذًا لاتفاق السلام، معلنا للمرة الأولى عن عدد رسمي للمتمردين الذين قد ينضمون إلى عصابات إجرامية تسعى للسيطرة على أراض مربحة تنتج المخدرات.
وكانت الحكومة الكولومبية وجماعة «فارك» قد اتفقتا أواخر العام الماضي على إنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من 52 عامًا، التي تسببت في مقتل أكثر من 220 ألف شخص.
والرقم هو أول تقدير رسمي لعدد المتمردين الذين لن يلقوا أسلحتهم، ومن المقرر أن يصل أكثر من 6 آلاف من مقاتلي «فارك» لمعسكرات تابعة للأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة لتسليم أسلحتهم، والبدء في برامج لإعادة دمجهم في المجتمع. ورفض بعض قادة المتمردين اتفاق السلام، ورفضوا أيضًا التخلي عن أسلحتهم، خصوصًا أولئك المنتمين لوحدات كانت تضطلع بمهام تهريب المخدرات أو التعدين غير القانوني في مناطق أحراش نائية.
وقال الجنرال ألبرتو خوسيه ميجيا، مطلع الأسبوع: «اعترفت (فارك) ببعض الانشقاقات»، وذكر 6 جبهات رفضت اتفاق السلام، وأضاف خلال زيارة لمدينة سايزا الجبلية الصغيرة، في شمال غربي البلاد: «النسبة هي 5 في المائة من (فارك)؛ نحو 300 رجل».
* رئيس نيجيريا يطلب من البرلمان تمديد إجازته المرضية
أبوجا - «الشرق الأوسط»: قال مكتب الرئيس النيجيري محمد بخاري، أمس، في بيان، إن الرئيس طلب من البرلمان تمديد إجازته المرضية، بعد أن قضى أسبوعين في إجازة لإجراء فحوص طبية في بريطانيا. ومن شأن تمديد الإجازة المرضية للرئيس أن يضعف الثقة المهتزة بالفعل في حكومته، وسط انتقادات بأن الحكومة تعاني قصورًا في الأداء.
وقال البيان إن «الرئيس محمد بخاري كتب للبرلمان، اليوم (أمس)، لإبلاغه برغبته في تمديد إجازته لاستكمال سلسلة فحوص، بعد أن أوصى بها أطباؤه»، وأضاف: «الرئيس كان يعتزم العودة إلى أبوجا هذا المساء، لكنه نُصح باستكمال الفحوص قبل عودته».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.