تطبيق جديد يساعد الفنانين على رسم لوحات فنية رائعة

يشعر المستخدم أنه يمتلك فرشاة سحرية

تطبيق جديد يساعد الفنانين على رسم لوحات فنية رائعة
TT

تطبيق جديد يساعد الفنانين على رسم لوحات فنية رائعة

تطبيق جديد يساعد الفنانين على رسم لوحات فنية رائعة

يمكن لأي شخص أن يصبح رسامًا قادرًا على رسم لوحات فنية رائعة، من خلال موقع «ويف سيلك دوت كوم» أو تطبيق «سيلك». وكل ما يحتاجه الموقع أو التطبيق من المستخدم مجرد تحريك أصابعه على شاشة الجهاز لكي يشعر أنه يمتلك فرشاة سحرية.
ويتيح الموقع أو التطبيق للمستخدم رسم تصميمات متماثلة بألوان زاهية ممتزجة مع بعضها بعضًا، بما يذكر المستخدمين بالمسامير المضيئة أو قنديل البحر أو الحشرات. يمكن أن يرى مستخدمون آخرون على موقع «ويف سيلك» أو تطبيق «سيلك» زهورًا أو أقنعة أو نجومًا.
ويمكن التحكم في التطبيق أو الموقع أثناء الرسم ببساطة، حيث يضغط المستخدم بصورة مستمرة على الزر الأيسر للفأرة وسحب المؤشر على قماشة سوداء. ووفقًا لطريقة أو سرعة تحريك الفأرة على الشاشة، تظهر الخطوط والمنحنيات على القماشة. وهناك ما يصل إلى ستة إعدادات لتصميمات دائرية متماثلة، وكذلك يوجد 7 ألوان يمكن الاختيار منها.
وإذا لم تعجب حركة الفرشاة الأخيرة المستخدم، يمكنه التراجع عنها بسهولة. وإذا استمر المستخدم في الاستمتاع بالرسم، يمكنه أن ينتج أعمالاً فنية رائعة. ولكن، الأمر يستحق ولو مجرد زيارة سريعة إلى الموقع أو التطبيق، حيث يمكن للمستخدم حفظ أي لوحات تم رسمها أو لوحات لم تكتمل كملف رسومات. وهذا التطبيق متاح في متجر «آب ستور» للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، لكنه غير متاح حاليًا للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.