تركيا تطيح بـ60 شخصًا على صلة بـ«داعش» في أنقرة

قوات الأمن التركية خلال تنفيذها حملة اعتقالات سابقة - أرشيف (أ.ف.ب)
قوات الأمن التركية خلال تنفيذها حملة اعتقالات سابقة - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

تركيا تطيح بـ60 شخصًا على صلة بـ«داعش» في أنقرة

قوات الأمن التركية خلال تنفيذها حملة اعتقالات سابقة - أرشيف (أ.ف.ب)
قوات الأمن التركية خلال تنفيذها حملة اعتقالات سابقة - أرشيف (أ.ف.ب)

أوقفت الشرطة التركية اليوم (الأحد) في أنقرة نحو ستين شخصًا يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش، بعد شهر على الاعتداء الدامي على ملهى ليلي في إسطنبول الذي تبناه التنظيم المتطرف، حسبما أوردت وسائل الإعلام الرسمية.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أن معظم المشتبه بهم أجانب، دون أن توضح إن كانوا على ارتباط بمخطط لتنفيذ اعتداء.
وأضافت أنه تم توقيفهم خلال عمليات دهم جرت في الوقت نفسه في أربعة أحياء من العاصمة.
وقتل 39 شخصًا معظمهم سياح عرب ليلة رأس السنة في هجوم نفذه مسلح تسلل إلى ملهى ليلي شهير في إسطنبول.
وتبنى تنظيم داعش المجزرة، وفي 16 يناير (كانون الثاني) الماضي، أوقفت الشرطة شخصًا من أوزبكستان يدعى عبد القادر ماشاريبوف للاشتباه بأنه منفذ الاعتداء، بعد حملة مطاردة واسعة.
وأفادت صحيفة «حرييت» أن تنظيم داعش كان ينوي تنفيذ اعتداء ثانٍ ليلة رأس السنة في أنقرة، غير أنه تخلى عن المخطط إثر حملة توقيفات نفذتها السلطات التركية.
وشهدت تركيا في 2016 سلسلة هجمات نسبت إلى تنظيم داعش أو إلى المتمردين الأكراد، أوقعت مئات القتلى.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».