عن دار «عدنان للنشر» ببغداد، صدرت للكاتبة العراقية فيحاء السامرائي كتاب «مرويات»، الذي تقول عنه إنه «ليس رواية بل ذرية من حكايات، ذاكرة حكي انتقائية، تعاريج قص دون تتابع زمني، تخلو من لغة مشّفرة ونخبوية وعرة، وبإيقاعات تكون، أحيانًا، ناعمة بطيئة فضفاضة، وحينًا آخر، خشنة سريعة مقتضبة. ستجدونني أُكتب مثلما أودّ أن أقرأ، وأخطّ على الورق أشياء تحت جلدي، تشدّني قائلة: (اكتبيني)».
إنه، كما تضيف، «عالم من حكي متواتر مترع ببساطة، تمضي درنات الحكايات وتنجب درنة تلو أخرى، في سياق بانورامي تاريخي لأحداث تمتد ما يربو على نصف قرن من الزمن، وفي تصوير واقعي لحيوات وأحلام ناس وواقع لم تفقس فيه أية أحلام».
يسيل ملح وطن من جسد محكيات، من لسان أمكنة، وأزمنة، ومشاعر، وأشياء تحكي عن بشر، يظفرون ويخفقون، يأملون ويقنطون، ومع ذلك يواصلون العيش، وتبقى تطلعاتهم حشرجات وغصصًا في أنفسهم، من بينهم نيدابا عبد الهادي، قصب الحكايات وناي الألحان، تلتقي بعد زمن يطول بحبها الوحيد، مخلّد حلمي، فكيف ستجده، وماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك؟
«مرويات» لفيحاء السامرائي
«مرويات» لفيحاء السامرائي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة