أبوظبي تستدعي القائم بالأعمال الإيراني احتجاجًا على تسليح الحوثيين

أبوظبي تستدعي القائم بالأعمال الإيراني احتجاجًا على تسليح الحوثيين
TT

أبوظبي تستدعي القائم بالأعمال الإيراني احتجاجًا على تسليح الحوثيين

أبوظبي تستدعي القائم بالأعمال الإيراني احتجاجًا على تسليح الحوثيين

أعلنت الإمارات، أمس الخميس، أنها استدعت القائم بأعمال السفارة الإيرانية في أبوظبي؛ احتجاجا على تزويد إيران المفترض للمتمردين الحوثيين اليمنيين وحلفائهم بالأسلحة، بما فيها طائرات من دون طيار.
ووفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (وام)، سلمت وزارة الخارجية لمبعوث طهران «مذكرة احتجاج حول تزويد إيران، بطريقة غير مشروعة، أسلحة لميليشيات الانقلاب على الشرعية في اليمن».
وأضاف البيان أن «السلاح الإيراني، ومن ضمنه الطائرات من دون طيار التي قامت قوات التحالف العربي باستهدافها مؤخرًا، يعد مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة باليمن».
إلى ذلك، جدد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، التأكيدات حول الموقف التاريخي لبلاده تجاه دعم اليمن وشعبه والتزامها الداعم للشرعية به بما يكفل عودة الأمن والاستقرار إليه وصون سيادته ووحدته، مشددا في الوقت نفسه على متانة العلاقات بين البلدين.
وجاءت تأكيدات وزير الخارجية الإماراتي خلال لقاء عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير خارجية اليمن.
وجاءت زيارة المخلافي لحضور أعمال الدورة الرابعة للمنتدى العربي الروسي، الذي اختتم أعماله أول من أمس.
وأكد البيان الختامي للمنتدى الالتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، ودعم تطلعات الشعب اليمني للحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية والتنمية، إضافة إلى تأكيد دعم الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والإصرار على الحاجة الملحة لاستعادة سلطة الدولة الشرعية من خلال تسوية سلمية للصراع، وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما قرار رقم 2216.
كما دعا البيان الختامي إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، بوصف ذلك خطوة أولى لاستئناف العملية السياسية اليمنية الشاملة، وإدانة جميع الإجراءات أحادية الجانب خارج إطار الشرعية، التي تنتهك القرارات الدولية وتعرض جهود عملية السلام للخطر، واستذكار الأثر الإنساني والاقتصادي المدمر للصراع، والحث على السماح بوصول المساعدات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني بأمان دون عوائق إلى جميع أنحاء اليمن.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».