إيرادات «فيسبوك» تقفز 50.8 % في ثلاثة أشهر

تبدد مخاوف تراجع الإعلانات

إيرادات «فيسبوك» تقفز 50.8 % في ثلاثة أشهر
TT

إيرادات «فيسبوك» تقفز 50.8 % في ثلاثة أشهر

إيرادات «فيسبوك» تقفز 50.8 % في ثلاثة أشهر

قفزت الإيرادات الفصلية لشركة «فيسبوك» بنحو 50.8 في المائة، مع استمرار كبرى شركات التواصل الاجتماعي في العالم في الاستفادة من خدمات الهواتف الجوالة والفيديو.
وشكلت إعلانات الهواتف الجوالة 84 في المائة من إجمالي إيرادات الشركة من الإعلانات التي بلغت 8.63 مليار دولار في الربع الرابع من العام الماضي في الفترة المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مقارنة بنحو 80 في المائة قبل عام.
وتوقع محللون أن يبلغ متوسط إجمالي إيرادات الإعلانات 8.31 مليار دولار، وفقا لشركة «فاكت ست ستريت أكاونت» للأبحاث، وتبدد النتائج القوية بعض المخاوف التي ثارت بعدما حذرت الشركة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من أن نمو الإعلانات سيتباطأ كثيرا على الأرجح بسبب الحدود المتعلقة بإجمالي عدد الإعلانات التي يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي إظهارها لكل مستخدم.
وتقول «إي ماركتر» للأبحاث، إن من المتوقع أن تجني شركة «فيسبوك» إيرادات تقارب 29.71 مليار دولار من إعلانات الهاتف الجوال في 2017 بزيادة قدرها 35.2 في المائة عن 2016.
وارتفع صافي ربح الشركة العائد للمساهمين إلى 3.56 مليار دولار أو 1.21 دولار للسهم من 1.56 مليار دولار أو 54 سنتا للسهم قبل عام، وزاد إجمالي الإيرادات إلى 8.81 مليار دولار من 5.84 مليار دولار.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.