ألبوم جديد لمغنية بريطانية تحتفل بعيد ميلادها المائة

اشتهرت أثناء الحرب العالمية الثانية

المغنية البريطانية فيرا لين
المغنية البريطانية فيرا لين
TT

ألبوم جديد لمغنية بريطانية تحتفل بعيد ميلادها المائة

المغنية البريطانية فيرا لين
المغنية البريطانية فيرا لين

مما قد يجعلها أول من يصل إلى قوائم الألبومات الموسيقية في بريطانيا في عمر المائة، تحتفل المغنية البريطانية فيرا لين بعيد ميلادها المائة الشهر المقبل بإصدار ألبوم يضم أغنيات كلاسيكية لها.
وستصدر المغنية التي يطلق عليها اسم «فورسز سويتهارت» أو «معشوقة القوات» ألبومها بعنوان «فيرا لين 100»، وسيتضمن أغنيات حققت نجاحا مثل «ويل ميت أجين» و«سيلينج» من المقرر إعادتها بأوركسترا جديدة. وسيكون صدور الألبوم يوم 17 مارس (آذار)، أي قبل عيد ميلادها المئوي بثلاثة أيام.
وقالت لين التي اشتهرت أثناء الحرب العالمية الثانية في بيان: «أشعر بالتواضع حقا، لأن الناس ما زالوا يستمتعون بتلك الأغاني التي مر عليها كثير من السنوات ويعيشون مشاعر ذلك الزمن. رغم كل شيء لم أكن أؤدي سوى عملي كمغنية، ومن الرائع جدا بالنسبة لي أن أسمع أغنياتي مجددا مقدمة بشكل جميل للغاية بطريقة جديدة تماما».
ومن خلال أغانيها، أصبحت لين رمزا للأمل لجنود بريطانيا والحلفاء الذين كانوا يحاربون ألمانيا النازية، وحصلت على لقب سيدة في 1975 تكريما لها. وفي 2009 عندما كانت في سن 92 عاما أصبحت لين أكبر فنان على قيد الحياة يصل ألبومه إلى المركز الأول في بريطانيا، وذلك مع ألبوم تضمن إعادة إصدار أغنيات قديمة لها تحت اسم «ويل ميت أجين: ذا فيري بست أوف فيرا لين». وجعلها الألبوم كذلك الفنانة الوحيدة التي امتد مشوارها في أغاني البوب من أربعينات القرن العشرين إلى القرن الحادي والعشرين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.