راكب تسبب في إطلاق إنذار خاطئ بتعرض طائرة للخطف

طرق بعنف على باب مقصورة القيادة

راكب تسبب في إطلاق إنذار خاطئ بتعرض طائرة للخطف
TT

راكب تسبب في إطلاق إنذار خاطئ بتعرض طائرة للخطف

راكب تسبب في إطلاق إنذار خاطئ بتعرض طائرة للخطف

تسبب راكب ثمل على متن طائرة تابعة لشركة «فيرجين أستراليا»، متوجهة إلى بالي الجمعة بإطلاق إنذار بتعرض الطائرة للخطف حين طرق بعنف على باب مقصورة القيادة، على ما أفادت السلطات. وأعلنت الشرطة توقيف الراكب.
وجرى نشر قوات الأمن في مطار الجزيرة الإندونيسية السياحية وتأخير الرحلات إليه إثر ورود معلومات تفيد عن خطف طائرة تابعة لشركة «فيرجن أستراليا»، قادمة من بريزبين على سواحل شرق أستراليا. وذكرت الشرطة والقوات الجوية في مرحلة أولى أن الطائرة تعرضت للخطف، غير أن شركة الطيران أفادت أن الإنذار نتج عن هذا الراكب الثمل، الذي أخذ يطرق بقوة على باب مقصورة القيادة.
وقال هيرو سودجاتميكو المسؤول في فيرجن أستراليا في مطار دينباسار: «هذه ليست عملية خطف بل سوء تفاهم. ليس هناك أي إصابات ولا أحد في خطر» مضيفا: «كان هذا شخصا ثملا.. تصرف بشكل عدواني». وأوضح المسؤول أن الراكب حاول الدخول إلى مقصورة القبطان فأخذ يطرق على الباب لكنه لم ينجح. وتمكن الطاقم من السيطرة عليه فكبل يديه واقتاده إلى مؤخر الطائرة إلى أن تسلمته السلطات الإندونيسية وأنزلته من الطائرة. وقال بالاني موهان، أحد الركاب في طائرة تابعة لشركة «غارودا» كان على مقربة: «صدر إعلان عن قبطان طائرتي يقول لنا إن رحلته ستتعرض للتأخير لأن عملية خطف وقعت في مطار بالي».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.