المرأة تفوز بنصيب الأسد في قائمة أقوى 100 شخصية في العالم

بيونسيه ومايلي سايروس وهيلاري كلينتون في قائمة مجلة «تايم» الأميركية

هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون
TT

المرأة تفوز بنصيب الأسد في قائمة أقوى 100 شخصية في العالم

هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون

ضمت قائمة أقوى 100 شخصية مؤثرة في العالم التي تصدرها مجلة «تايم» الأميركية سنويا عددا قياسيا من النساء بما في ذلك المغنية بيونسيه، ومايلي سايروس وهيلاري كلينتون.
ويصادف هذا العام الطبعة الـ11 للقائمة في مجلة «تايم» التي تسلط الضوء على الأشخاص الذين أسهموا في مجالات السياسة والرياضة والأعمال التجارية وغيرها من مجالات الحياة في جميع أنحاء العالم.
وقال راديكا جونز، نائب مدير التحرير الذي أشرف على إعداد القائمة: «نحاول سنويا تشكيل القائمة». وتشمل قائمة هذا العام الكثير من النساء اللاتي حققن شهرة ليس فقط في مجال واحد ولكن ممن أحرزن نفوذا خارج نطاق المهنة، حسبما ذكرت المجلة.
وذكرت المجلة أنها اختارت بيونسيه ليس فقط لإنجازاتها بصفتها مغنية، ولكن أيضا لدورها في الموسيقى التي أثارت نقاشا عالميا حول الدفاع عن قضايا المرأة. وضمت القائمة لهذا العام الموظف السابق في الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن، ولاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والممثل بنديكت كومبرباتش ورئيس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) جانيت يلين وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب. وكانت أصغر أعضاء القائمة هي ملالا يوسف زاي المراهقة الباكستانية (16 عاما) التي تؤيد الحق في التعليم ولاعبة الجولف الهاوية ليديا كو (17 عاما) من نيوزيلندا.
ومن الأسماء الأقل شهرة بالقائمة وزيرة المالية النيجيرية نجوزي أوكونجو أيويلا وكاثرين سوليفان رائدة الفضاء الأميركية السابقة والمديرة الحالية للإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي.
كما ظهرت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة والمرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة في 2016 في القائمة للمرة السابعة. وتصدر السياسي الهندي أرفيند كيجريوال قائمة الشخصيات المائة الأكثر تأثيرا حسب استطلاع تايم لآراء القراء بحصوله على أكثر من 260 ألف صوت.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.