قانون «بريكست» أمام البرلمان البريطاني

5 تعديلات تهدف إلى نسفه... لكن حظوظها ضئيلة

قانون «بريكست» أمام البرلمان البريطاني
TT

قانون «بريكست» أمام البرلمان البريطاني

قانون «بريكست» أمام البرلمان البريطاني

طرحت الحكومة البريطانية أمس مشروع قانونها الخاص بالخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وذكّرت في الوقت نفسه النواب بالقرار الذي اتخذه البريطانيون بالانسحاب من الاتحاد في الاستفتاء الذي جرى في يونيو (حزيران) الماضي.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أكد وزير «بريكست» ديفيد ديفيز، أمام البرلمان أمس أنه «ليس مشروع قانون لتحديد ما إذا كانت بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي أو لا؛ إنه ببساطة تطبيق لقرار متخذ أصلا وقد تم اجتياز نقطة اللا عودة». وأضاف: «سألنا البريطانيين إن كانوا يريدون الخروج من الاتحاد الأوروبي وقرروا أنهم يريدون ذلك».
وقدم نواب 5 تعديلات تهدف إلى نسف مشروع القانون، لكن حظوظها ضئيلة في النجاح؛ لأن حزب المحافظين يتمتع بأغلبية ضئيلة في مجلس العموم، بالإضافة إلى وعد الأعضاء العماليين، الذين يمثلون أكبر أحزاب المعارضة، بعدم عرقلة مشروع القانون.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.