اتفاقية بين «الأبحاث والتسويق» و«مسك الخيرية» لنشر ثقافة الأعمال غير الربحية

تسهم في الدعم الإعلامي لمنظومة مبادرات ومشاريع تعزز المعرفة لدى الشباب

الأمير بدر بن فرحان يوقع الاتفاقية عن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق وبدر العساكر عن مؤسسة «مسك» الخيرية (تصوير: بدر الحمد)
الأمير بدر بن فرحان يوقع الاتفاقية عن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق وبدر العساكر عن مؤسسة «مسك» الخيرية (تصوير: بدر الحمد)
TT

اتفاقية بين «الأبحاث والتسويق» و«مسك الخيرية» لنشر ثقافة الأعمال غير الربحية

الأمير بدر بن فرحان يوقع الاتفاقية عن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق وبدر العساكر عن مؤسسة «مسك» الخيرية (تصوير: بدر الحمد)
الأمير بدر بن فرحان يوقع الاتفاقية عن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق وبدر العساكر عن مؤسسة «مسك» الخيرية (تصوير: بدر الحمد)

وقعت «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» ومؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» اتفاقية تعاون مشترك لتنفيذ برامج مشتركة تعكس التكامل بين ما تقوم به المؤسسة من أعمال غير ربحية لتنمية المجتمع، وإطلاق طاقات أفراده في مختلف المجالات، وما تضطلع به المجموعة من دور إعلامي مهم في توصيل الرسائل التنموية للمجتمع بشرائحه كافة.
وأكد الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان، رئيس مجلس إدارة «الأبحاث والتسويق»، أن المجموعة تعد داعمًا رئيسيًا للمؤسسة وبرامجها منذ نشأتها، موضحًا أن المجموعة ستدعم رسالة المؤسسة الإعلامية ومبادراتها المجتمعية.
وقال الأمير بدر: «المجموعة حرصت على توطيد الشراكة مع مؤسسة (مسك الخيرية) لما تحققه من أثر داخل المجتمع، خصوصًا في فئة الشبان والفتيات الذين يمثلون النسبة الأعلى من سكان السعودية».
وأضاف أن هذه الفئة هي من سيقود الوطن مستقبلاً، والبرامج المقدمة لهم من «مسك الخيرية» تصقل مواهبهم، وتنميهم بطريقة تصنع قادة المستقبل. ومن هذا المنطلق، تدعم المجموعة برامجها وأهدافها، كونه هدفًا مشتركًا.
إلى ذلك، ذكر بدر العساكر، الأمين العام لمؤسسة «مسك الخيرية»، أن اتفاقية الشراكة تعد امتدادًا للتعاون بين الجانبين في خدمة الوطن وأبنائه، معتبرًا أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار العمل المؤسسي الذي تنتهجه المؤسسة نظرًا لما تتضمنه من آليات تعاون محددة، وفق توجهات المؤسسة التنموية.
وأشار العساكر إلى الدور المهم والحيوي الذي تضطلع به المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق إعلاميًا، متطلعًا إلى أن تسهم هذه الاتفاقية إيجابًا فيما تعمل عليه «مسك الخيرية» من برامج للارتقاء بالعملية التعليمية والتنموية ونشر ثقافة الإبداع في الأوساط الشبابية.
يذكر أن الاتفاقية التي تأتي تجديدًا للاتفاقية السابقة بين الطرفين، المنتهية بنهاية عام 2016، تؤكد على استمرار الطرفين في الدعم الإعلامي والاتصالي لمنظومة المبادرات والمشاريع التي تنفذها مؤسسة مسك الخيرية لنشر المعرفة، وإيجاد البيئة الصحية لنمو القدرات الشابة الواعدة، وتمكين الشباب من إطلاق إبداعاتهم في المجالات العلمية والثقافية والتكنولوجية، وتنمية مهارات القيادة لديهم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.