أطول ممشى استجمامي في العالم يفتتح بكندا هذا العام

يمكنك عبور البلاد بأكملها سيرًا على الأقدام

الممشى يغطي أكثر من 24 ألف كيلومتر
الممشى يغطي أكثر من 24 ألف كيلومتر
TT

أطول ممشى استجمامي في العالم يفتتح بكندا هذا العام

الممشى يغطي أكثر من 24 ألف كيلومتر
الممشى يغطي أكثر من 24 ألف كيلومتر

يمكن للزوار الآن عبور كندا بأكملها سيرا على الأقدام وبعض الأجزاء باستخدام الدراجة أو زورق خشبي صغير أو على ظهر حصان. سينتهي تشييد ممشى «جريت تريل» (Great Trail) الكندي العام الحالي. ويغطي أكثر من 24 ألف كيلومتر، ويمتد أطول ممشى استجمامي في العالم من الساحل إلى الساحل وعبر شمال البلاد. ولن يتم افتتاح مسارات الممشى أمام السيارات ولكن سيتم السماح لزلاقات الجليد الآلية بالسير عليه خلال الشتاء.
ويمكن تقسيم الممشى «جريت تريل» أو (الممشى العظيم) بأكمله إلى أكثر من 500 ممشى فرعي، من سانت جونز في الشرق إلى فانكوفر في الغرب أو إلى الأقاليم الشمالية الغربية.
وهناك تطبيق وخريطة على الإنترنت لمساعدة المتنزهين وراكبي الدراجات ومن يركبون الجياد على إيجاد طريقهم واختيار أي طريق يسلكونه: ولا يستهدف الممشى العظيم السياح فحسب، ولكن هناك نحو 80 في المائة من جميع الكنديين يعيشون على مسافة 30 دقيقة من بعض أجزائه، بحسب اتحاد السياحة (ديستينايشن كندا).
وشهد الممشى تحقيق الكثير من التقدم منذ عام 1992 عندما تأسست «مؤسسة ترانس كندا» للاحتفال بعيد الميلاد الـ125 للبلاد وهو التاريخ الذي اندمجت فيه المستعمرات الثلاث المنفصلة كندا ونوفا سكوتيا ونيو برونسويك لتشكيل البلد الذي نعرفه اليوم. وتعتزم كندا العام الحالي الاحتفال بعيد ميلادها المائة والخمسين بإزاحة الستار عن الممشى الذي يمتد على المناطق الثلاث.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.