* كشفت مصادر يمنية موثوق بها لـ«الشرق الأوسط» أن الطفلة نوار أنور العولقي ابنة أنور العولقي كانت من بين ضحايا عملية الكوماندوز الأميركية في اليمن، وتبلغ من العمر ثمانية أعوام، وكانت بمعية والدتها أرملة أنور العولقي المقيمة لدى أخوالها من آل الذهب، ولكن الأم لم تصب بأذى.
يشار إلى أن أنور العولقي تربطه علاقة مصاهرة بآل الذهب، حيث إنه متزوج من شقيقة عبد الرؤوف الذهب أحد المستهدفين من الغارة الأميركية. وانتقلت أرملة العولقي بعد رحيل زوجها مصطحبة معها ابنتها، للإقامة مع أقاربها في منطقة قيفة القريبة من مدينة رداع وسط اليمن وتتبع إداريا محافظة البيضاء. وكان أنور العولقي وهو أميركي المولد يمني الأصل قد قتل هو الآخر في غارة أميركية نفذتها طائرة من دون طيار قبل نحو خمسة أعوام، كما قتل نجله عبد الرحمن البالغ من العمر 15 عامًا (أميركي بالولادة أيضًا) في غارة أخرى استهدفت مسقط رأس أجداده في محافظة شبوة اليمنية.
وبررت المصادر الأميركية مقتل العولقي الابن بأنه جرى عن طريق الخطأ، ولم يكن هو المقصود، أما العولقي الأب فإن السلطات الأميركية كانت تعتبره من قادة القاعدة ويتولى فيها قيادة جناح الترويج الخارجي للأفكار المتطرفة باللغة الإنجليزية.
يذكر أن أنور العولقي ولد في ولاية نيوميكسيكو لأب يمني وكان أثناء وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) عام 2001، يعمل إمامًا لمسجد دار الهجرة في شمال ولاية فرجينيا قرب العاصمة الأميركية واشنطن. واشتبه مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه على صلة باثنين من منفذي الهجمات.
مقتل ابنة أنور العولقي في العملية الأميركية باليمن

مقتل ابنة أنور العولقي في العملية الأميركية باليمن

لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة