توقعات بتنفيذ مجموعة كبيرة من الاكتتابات العامة في السعودية خلال 2014

مشاركون في مؤتمر «يوروموني» يناقشون استراتيجية «تداول»

جانب من تداولات الأسهم السعودية («الشرق الأوسط»)
جانب من تداولات الأسهم السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

توقعات بتنفيذ مجموعة كبيرة من الاكتتابات العامة في السعودية خلال 2014

جانب من تداولات الأسهم السعودية («الشرق الأوسط»)
جانب من تداولات الأسهم السعودية («الشرق الأوسط»)

يتوقع مسؤولون وخبراء دوليون، أن تتمكن الشركات السعودية من جمع مزيد من المبالغ المالية من خلال سوق الأسهم السعودية «تداول»، نتيجة لتنفيذ مجموعة كبيرة من الاكتتابات العامة.
وجاء في تقرير سوق الأسهم السعودية «تداول» السنوي 2013. أنه خلال العام كان هناك اتجار بأسهم 161 شركة، وذلك من خلال 28.97 مليون صفقة، بلغت قيمتها 1.37 تريليون ريال (365.3 مليار دولار).
وتوقع خبراء من المزمع مشاركتهم في مؤتمر «يورمني السعودية 2014»، أن يشهد 2014 تحسنا كبيرا في تقييم الأسهم، الذي يحتمل أن تكون له آثار مهمة في تشجيع المزيد من الشركات على التفكير بإدراج أسهمها في السوق، مقرونا بارتفاع في طلب المستثمرين على الأسهم بشكل عام.
وقال ريتشارد بانكس، مدير مؤتمرات «يوروموني» الإقليمية: «إننا نرى ظروفا إيجابية على جانبي المعادلة، فسوق (تداول) تواصل العمل على تحسين إجراءاتها التنظيمية، فيما تتطلع الشركات السعودية لجمع المزيد من الأموال، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى رفع الموقف المالي العالمي للسوق، ويسرع من عمليات الاتجار بالأسهم».
وأضاف بانكس: «وسيمثل مؤتمر (يوروموني السعودية) فرصة للمستثمرين من الأفراد ومن الشركات التعرف على مستقبل (تداول)، من خلال الكلمات التي سيلقيها العاملون على وضع رؤية السوق واستراتيجيتها، خلال الشهور والأعوام المقبلة».
وسيناقش مسؤولون من «تداول»، وشركة منافع القابضة، وأرامكو السعودية، وآموندي لإدارة الأصول، وإتش إس بي سي السعودية، العلاقة الحيوية بين تطوير سوق الأسهم السعودية وبين احتياجات الشركات بالسعودية، وذلك في جلسة خاصة بعنوان «أسواق رأس المال النامية» ستعقد يوم 7 مايو (أيار) خلال مؤتمر «يوروموني السعودية».
وكان من أقوى القطاعات نموا في «تداول» خلال 2013 قطاع رأس المال المحلي المتوسط الذي يشمل قطاع التجزئة (55.9 في المائة)، والعقارات (42.4 في المائة)، والأغذية والزراعة (39.5 في المائة)، والإنشاءات (24.2 في المائة)، أما قطاعات رأس المال الكبيرة مثل البتروكيماويات والاتصالات والمصارف فقد شهدت تقلبات عالية.
ونوّه «الراجحي كابيتال» في تقرير صدر حديثا إلى أن «تداول مستعدة لاستقبال المستثمرين الأجانب»، وذلك بفضل الاقتصاد القوي والنظام المصرفي المتين ووجود المؤسسات القادرة على إدارة الاستثمارات الأجنبية في أسواق الأسهم وسجل طويل في إدارة السيولة المصرفية.
يشار إلى أن فعاليات مؤتمر «يوروموني السعودية» ستنطلق بالعاصمة الرياض يومي 6 و7 مايو 2014. ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر نحو 1200 شخص من جميع أنحاء المنطقة والعالم.



السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

ارتفع مؤشر السوق السعودية، في بداية جلسة تداول يوم الأحد، بنسب طفيفة، مدفوعاً بصعود سهم «أرامكو»، وهو من أكثر الأسهم تداولاً في الساعات الأولى.

وتتجه الأنظار، خلال جلسة الأحد، إلى أسهم شركات البتروكيميائيات التي تفاقمت معاناتها خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان نتائج مالية مخيبة للآمال من شركات عدة، على رأسها «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»، أكبر شركة للبتروكيميائيات في المملكة.

وتفاقمت خسائر سهم «سابك» لتتجاوز 5 في المائة منذ أعلنت الشركة، يوم الأربعاء، نتائج مالية مخيبة للتوقعات، وحذَّرت من استمرار المعاناة في القطاع؛ بسبب وفرة المعروض وتراجع أسعار المنتجات، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.

وعاود سهم «سابك» الارتفاع بنحو 0.5 في المائة خلال جلسة اليوم، بعدما تكبَّد أكبر خسارة يومية في 7 أشهر خلال جلسة يوم الخميس، ليصل إلى 62 ريالاً.

كما يواصل المستثمرون تقييماتهم لسهم شركة «المتقدمة للبتروكيميائيات» الذي هبط الخميس الماضي 3.25 في المائة، بعدما تكبدت الشركة خسارة مفاجئة في الرُّبع الأخير من العام الماضي قدرها 288 مليون ريال.

أما سهم «أكوا باور» فارتفع بنحو 1 في المائة إلى 374 ريالاً، بعدما خسر 33 في المائة من قيمته خلال جلسة يوم الخميس، رغم إعلان الشركة نمو أرباحها بنسبة 5.7 في المائة إلى 1.76 مليار ريال خلال 2024.