مقتل عشرات المسلحين في جنوب أفغانستان وشرقها

طائرة أميركية تقتل 10 من «داعش» بإقليم ننغرهار

مقتل عشرات المسلحين في جنوب أفغانستان وشرقها
TT

مقتل عشرات المسلحين في جنوب أفغانستان وشرقها

مقتل عشرات المسلحين في جنوب أفغانستان وشرقها

قتل 14 مسلحًا على الأقل في قصف جوي، نفذه سلاح الجو الأفغاني في إقليم هلمند جنوب البلاد، أمس، وذلك بعد ساعات من ضربة وجهتها طائرة من دون طيار ضد عناصر «داعش» في إقليم ننغرهار شرق البلاد.
وذكر مسؤولو الحكومة المحلية أن القصف الجوي جرى في منطقة نادي علي بالإقليم، طبقًا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء.
وقال مكتب الحكومة الإقليمية في بيان إنه تم استهداف المسلحين في منطقة تقع بين قريتي هزارجان ونور محمد خان.
وأضاف البيان أن 4 مسلحين أصيبوا أيضًا خلال القصف الجوي.
وتم تدمير قاذفة صواريخ ومدفع رشاش طراز «1بي كيه إم» وبندقيتين طراز «إيه كيه47» و6 عبوات ناسفة بدائية الصنع في القصف الجوي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها «طالبان» على التقرير حتى الآن.
يأتي القصف الجوي في إطار عمليات تقوم بها قوات الأمن الأفغانية في جميع أنحاء البلاد ضد الجماعات المسلحة، بما في ذلك «طالبان» و«داعش».
فی سیاق متصل، قتل 10 مسلحين على الأقل، ينتمون إلى تنظيم داعش وجماعة «عسكر الإسلام» في عمليات منفصلة، بإقليم ننغرهار شرق البلاد.
وقالت قيادة شرطة الإقليم في بيان، إن اثنين على الأقل من الموالين لـ«داعش» و5 من جماعة «عسكر الإسلام»، قتلوا في هجوم بطائرة أميركية من دون طيار في منطقة أشين بالإقليم أول من أمس.
وذكر البيان أن قائدًا من الجماعة، يدعى «قاضي شاهد»، من بين القتلى. وقتل 3 على الأقل من عناصر «داعش»، خلال اشتباك مع قوات الأمن في منطقة هاسكا مينا، طبقًا للبيان، مضيفًا أن الاشتباك وقع بعد أن نصبت عناصر «داعش» كمينًا ضد القوات الأفغانية في منطقة غالاني.
ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها أنصار «داعش»، على التقرير حتى الآن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.