كوريا الشمالية تستأنف تشغيل مفاعل نووي لإنتاج البلوتونيوم

كوريا الشمالية تستأنف تشغيل مفاعل نووي لإنتاج البلوتونيوم
TT

كوريا الشمالية تستأنف تشغيل مفاعل نووي لإنتاج البلوتونيوم

كوريا الشمالية تستأنف تشغيل مفاعل نووي لإنتاج البلوتونيوم

أظهرت الأقمار الصناعية صورًا جديدة تشير إلى أن كوريا الشمالية على ما يبدو استأنفت تشغيل مفاعلها النووي لإنتاج البلوتونيوم.
وقالت تقارير إن «الصور التي تم التقاطها بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني)، تظهر عمود الماء الناجم عن مرافق تبريد الماء للمفاعل، إشارة إلى أن المفاعل بدأ يعمل بالفعل»، حسبما ذكرت لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، اليوم (السبت).
وأضافت: «في الوقت الراهن، معظم الأنهار مجمدة باستثناء مياه نهر تختلط فيه هذه المياه، والتيارات تحمل هذا المزيج، حيث يمكن مشاهدة سحابة من المياه الخالية من الجليد، دون إمكانية قياس ارتفاع درجة حرارة الماء أو تدفق المياه من المفاعل، فإنه من المستحيل تقدير مستوى قوة المفاعل قيد التشغيل، على الرغم من أنه قد يكون كبيرًا لحد ما».
وأظهرت صور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) دلائل تشير إلى أن بيونغ يانغ تستعد لإعادة تشغيل المفاعل، بعد أن قامت بتفريغ قضبان الوقود المستنفد، بهدف إعادة المعالجة التي أنتجت البلوتونيوم، إضافة لمخزون الأسلحة النووية.
وظل المفاعل «5 ميغاواط غرافيت»، مصدر البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة لبيونغ يانغ، ويقدر أن مفاعلاً صغيرًا قادر على إنتاج قضبان الوقود المستنفد في حال إعادة تصنيعها، ويمكن أن يعطي النظام الحاكم مادة البلوتونيوم التي تكفي لصنع قنبلة واحدة في السنة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.