القادسية يصعق النصر بالثلاثة... والرائد يطير بـ«ديربي القصيم»

اليوم... «الحارس القضية» يشعل قمة الأهلي والشباب في «الجوهرة»

من مباراة القادسية والنصر أمس  - السهلاوي تولى مهمة الذود عن مرمى النصر أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة القادسية والنصر أمس - السهلاوي تولى مهمة الذود عن مرمى النصر أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

القادسية يصعق النصر بالثلاثة... والرائد يطير بـ«ديربي القصيم»

من مباراة القادسية والنصر أمس  - السهلاوي تولى مهمة الذود عن مرمى النصر أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة القادسية والنصر أمس - السهلاوي تولى مهمة الذود عن مرمى النصر أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

حرم القادسية ضيفه النصر من التقدم إلى مركز الوصافة «مؤقتا» في منافسات دوري المحترفين السعودي، وأسقطه 3 - 2 في المواجهة المثيرة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الـ16 أمس في الخبر، في مواجهة شهدت ارتداء المهاجم النصراوي محمد السهلاوي قفاز الحراسة بعد إصابة زميله الحارس الأساسي حسن شيعان ونفاد تغييرات النصر كاملة.
ولعب المدافع محمد عيد مهاجما بدلا من زميله السهلاوي بعد دخوله بدلا من أوفيني في منتصف الشوط الأول، عقب تعرض الأخير لإصابة لم يتمكن معها من استكمال المباراة.
وارتفع رصيد القادسية إلى 16 نقطة ليصعد تاسعا بدلا من الفيصلي، في حين بقي النصر في مركزه الثالث برصيد 32 نقطة خلف الأهلي «34» والهلال «37».
وسجل للقادسية كل من بيسمارك فيريرا، ونواف الصبحي، وحسن العمري، فيما سجل للنصر محمد السهلاوي ومحمد عيد، علما بأن الأول أضاع ضربة جزاء مع الدقائق الأولى للمواجهة.
ومن جانبه، استعاد الرائد نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين، بعدما انتزع فوزا ثمينا 3 - 2 من ضيفه التعاون في ديربي القصيم، وارتفع رصيد الرائد، الذي حقق انتصاره الثاني خلال مبارياته الست الأخيرة، إلى 19 نقطة في المركز السابع، بفارق نقطة أمام التعاون الذي تراجع للمركز الثامن.
وتقدم الرائد بهدفين مبكرين حملا توقيع إسماعيل بانجورا وعبد الكريم القحطاني في الدقيقتين الرابعة والتاسعة.
وعاد بانجورا لهز الشباك مرة أخرى بعدما سجل الهدف الثالث للرائد، وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 48 من ركلة جزاء، قبل أن ينتفض التعاون ويسجل هدفين عن طريق أحمد الزين في الدقيقتين 52 و56.
وازدادت الأجواء سخونة خلال الوقت المتبقي من اللقاء، لا سيما بعدما اضطر الرائد للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه فارس العياف لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 67. وحاول التعاون استغلال النقص العددي في صفوف منافسه، ولكن دون جدوى، ليتكبد خسارته الثامنة في البطولة هذا الموسم، والرابعة خلال مبارياته الخمس الأخيرة في البطولة.
وتخطف مواجهة الأهلي وضيفه الشباب أنظار جماهير كرة القدم السعودية مساء اليوم الجمعة حينما يلتقيان مساء في اليوم الثاني لمباريات الأسبوع على ملعب مدينة الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة بمدينة جدة.
ويتطلع صاحب الأرض، الأهلي، إلى مواصلة اللحاق بالمتصدر فريق الهلال من أجل المحافظة على لقبه الذي حققه في الموسم المنصرم بعد غياب طويل حيث يخلفه ثانيا بفارق نقطتين، كما يتطلع فريق الأهلي إلى رد اعتباره أمام الشباب الذي نجح في الفوز عليه بمواجهة الدور الأول التي جمعت بينهما وخسرها بثلاثة أهداف لهدفين.
ودعم الأهلي صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية بالتعاقد مع المحترف العراقي سعد الأمير لاعب نادي القادسية؛ وذلك لتعزيز خطوطه الخلفية في وسط الميدان، حيث ظهر الأمير بصورة مميزة مع القادسية خلال الفترة الماضية.
أما الشباب الذي يقوده المدرب الوطني سامي الجابر فيدخل اللقاء في المركز الخامس وبفارق كبير عن المتصدر، فريق الهلال، حيث يملك في رصيده 25 نقطة بعد سلسلة من التعادلات التي لحقت بالفريق خلال مبارياته الأخيرة.
وتنفس فريق الشباب الصعداء بجاهزية عدد من لاعبيه لهذا اللقاء، يبرز منهم المهاجم الجزائري محمد بن يطو الذي تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى الأهلي مواجهة الدور الأول، إضافة إلى الحارس وليد عبد الله وإسماعيل المغربي.
ويلتقي الباطن والخليج على ملعب الأول الذي يتطلع إلى تحقيق نقاط المباراة من أجل تحسين مركزه في لائحة ترتيب الدوري والابتعاد عن دائرة خطر الهبوط، حيث يحتل المركز الثالث عشر «قبل الأخير برصيد 13 نقطة».
أما فريق الخليج فيدخل هذا اللقاء منتشيا بفوزه العريض بمسابقة كأس الملك أمام فريق العين، الذي نجح في إمطار شباكه بثمانية أهداف، وعلى صعيد الدوري يملك فريق الخليج الرصيد النقطي لفريق الباطن نفسه، لكنه يحتل المركز الحادي عشر بأفضلية الأهداف.
وفي الأحساء يستضيف الفتح نظيره الفيصلي في مواجهة يسعى من خلالها لتحقيق الفوز إذا ما أراد البقاء لموسم آخر في دوري المحترفين السعودي، حيث يبدو الفتح أكثر الفرق المهددة بالهبوط حيث يملك في رصيده ثماني نقاط ويتذيل لائحة الترتيب، في المقابل يدخل الفيصلي هذا اللقاء ويحضر في المركز التاسع وبرصيده 14 نقطة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.