البيت الأبيض ينفي تقارير حول إعادة فتح سجون التعذيب

البيت الأبيض ينفي تقارير حول إعادة فتح سجون التعذيب
TT

البيت الأبيض ينفي تقارير حول إعادة فتح سجون التعذيب

البيت الأبيض ينفي تقارير حول إعادة فتح سجون التعذيب

نفى البيت الأبيض، ظهر أمس الأربعاء، التقارير التي أشارت إلى نية ترمب مراجعة أساليب استجواب المتهمين بقضايا الإرهاب، مع اتجاهه لتوقيع قرار تنفيذي لإعادة فتح مواقع سجون سرية تسمى «المواقع السوداء». وهذه السجون التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية، استخدمتها إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش عند احتجاز مشتبهين في انخراطهم في أعمال إرهابية.
وقال شون سبايسر خلال مؤتمر صحافي، ظهر الأربعاء، إن هذه التقارير تشير إلى «وثيقة ليست من وثائق البيت الأبيض، ولا أعرف مصدرها». وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد أشارت إلى مشروع قرار تنفيذي من ثلاث صفحات بعنوان «احتجاز واستجواب المقاتلين الأعداء»، يمهد الطريق لوكالة الاستخبارات المركزية لإعادة فتح مواقع السجون السرية التي أمر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بإغلاقها في عام 2009.
من جهتها، أشارت وكالة «أسوشيتد برس» إلى أن مشروع الأمر التنفيذي يدعو ضباط الأمن الوطني والمسؤولين الأميركيين إلى تقديم توصيات للرئيس فيما يتعلق باستئناف برنامج استجواب الإرهابيين في مواقع خارج الولايات المتحدة، وما إذا كان البرنامج يشتمل على استخدام مرافق الاحتجاز التي تديرها وكالة الاستخبارات المركزية. وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن مشروع القرار التنفيذي يلغي قرار أوباما بإنهاء برنامج الاستخبارات المركزية للاستجواب، ويعيد العمل بالنظام الذي أصدره الرئيس الأسبق جورج بوش عام 2007 بعد تعديل ما يتعلق بأساليب الاعتقال والاستجواب.
وأبدى الكثير من أعضاء الكونغرس استنكارهم لمشروع القرار التنفيذي بعد تسريبه عبر وسائل الإعلام، وقال السيناتور الجمهوري جون ماكين «الرئيس ترمب يمكنه توقيع أي قرار تنفيذي، لكن القانون هو القانون ولن نعود مرة أخرى إلى أساليب التعذيب في الولايات المتحدة».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).