مصدر أهلاوي ينفي وجود مطالبات مالية على النادي

فريق الناشئين يلاعب ريال مدريد وسان جرمان في الدوحة

الأمير خالد بن عبد الله («الشرق الأوسط»)
الأمير خالد بن عبد الله («الشرق الأوسط»)
TT

مصدر أهلاوي ينفي وجود مطالبات مالية على النادي

الأمير خالد بن عبد الله («الشرق الأوسط»)
الأمير خالد بن عبد الله («الشرق الأوسط»)

نفى مصدر أهلاوي لـ«الشرق الأوسط» وجود مطالبات مالية على النادي، مبينا أن الرواتب المتأخرة الخاصة باللاعبين في الفريق الكروي لا تتجاوز الشهر الواحد بعد أن تم سداد شهرين مؤخرا بدعم من قبل رمز النادي الأمير خالد بن عبد الله.
وأشار إلى أن إدارة النادي برئاسة أحمد المرزوقي، والهيئة المالية برئاسة الأمير فيصل بن خالد، حريصتان على انتظام سداد جميع المستحقات الخاصة بالفريق حسب المرسوم والمخطط له خلال الفترة المقبلة، والعمل على تهيئة جميع السبل للاعبين والأجهزة الفنية.
وكان رمز النادي الأهلي الأمير خالد بن عبد الله تكفل بالمستحقات المالية كافة المتأخرة الخاصة بالفريق الأول، التي تمكنه من تسجيل لاعبيه المحترفَين الجديدين سعيد المولد والعراقي سعد الأمير، في موقف وجد الإشادة والشكر من قبل القائمين على النادي.
من جهة أخرى، غادرت أمس بعثة فريق الأهلي لكرة القدم لدرجة الناشئين إلى العاصمة القطرية الدوحة؛ استعدادًا للمشاركة في بطولة الكأس الدولية في نسختها السادسة، التي ستنطلق فعالياتها اليوم، وتستمر حتى الحادي والثلاثين من يناير (كانون الثاني) الحالي.
ويتواجد فريق الأهلي الذي يشارك في هذه البطولة للمرة الثانية على التوالي في المجموعة الرابعة بجانب كل من ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، علمًا بأنه سيواجه الأول الأحد المقبل، فيما سيُلاقي الثاني الثلاثاء المقبل.
وضمت بعثة الأهلي 20 لاعبًا برئاسة محمد الحارثي، المشرف العام على قطاع الناشئين والشباب والأولمبي.
ويتواجد حسين الدريهم، مدير الفريق، وماجد السريحي، إداري الفريق، والتونسي مهدي الصيفي، مدرب الفريق، والتونسي ضياء الدين، مدرب اللياقة، ومسفر الشمراني، مدرب الحراس، والجزائري فتحي غرايبيه، اختصاصي العلاج الطبيعي، واللاعبون وهم عبد الرحمن الصانبي، أنس الشمراني، أحمد بصاص، حسين المعيني، عبد الله فضائلي، ياسر إبراهيم، مناف أبو يابس، علي الشيخي، زياد الجهني، فارس الخريمي، عبد الرحمن قابور، رعد المولد، حسين بخاري، هيثم عسيري، بدر الرشيدي، خالد الحازمي، سعيد باعطية، ومحمد المولد.
وفضّلت إدارة مركز الأمير عبد الله الفيصل تواجد اللاعب عمار بخاري مع بعثة الفريق من أجل إجراء الفحوص الطبية في مستشفى اسبيتار في أكاديمية إسباير؛ للوقوف على الإصابة التي يشتكي منها في ركبته.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.