طائر يتسبب في نشوب حريق هائل في أستراليا

طائر يتسبب في نشوب  حريق هائل في أستراليا
TT

طائر يتسبب في نشوب حريق هائل في أستراليا

طائر يتسبب في نشوب  حريق هائل في أستراليا

ذكر مسؤول أسترالي الجمعة أن طائرا تعرض لصدمة كهربائية من خطوط الكهرباء، كان السبب وراء نشوب حريق دمر منطقة واسعة، بما في ذلك ممتلكات وماشية، بالقرب من كانبرا أوائل هذا الأسبوع.
وبدأ الحريق الذي خرج عن نطاق السيطرة في منطقة «تاروجا» في ولاية نيو ساوث ويلز يوم الثلاثاء الماضي ودمر نحو 3400 هكتار من الأرض.
وتمت السيطرة على الحريق مساء الخميس، بعد أن بدأ هطول الأمطار بكثافة في المنطقة، وهو ما ساعد رجال الإطفاء في السيطرة على الحريق. وذكر مسؤولون أن ممتلكات ريفية ومركبات وماشية فقدت. وقال المتحدث باسم جهاز الإطفاء الريفي بول بست: «نشب الحريق نتيجة لطائر كان يحلق بالقرب من خطوط كهرباء ذات جهد عال، واشتعلت النار في خطوط الكهرباء وسقطت في عشب جاف مما تسبب في ذلك الحريق». وأضاف: «سمعنا بالقطع عن حيوانات تسببت من قبل في إشعال حريق أو انتشاره»، لكنه لم يعلق على الكيفية التي تكون بها الحيوانات مسؤولة عن انتشار حرائق الغابات. وأصدر مسؤولون تحذيرات من نشوب حرائق الغابات في الأسبوعين الماضيين في مختلف أنحاء أستراليا بسبب الحرارة الشديدة والرياح.
ويعمل رجال الإطفاء ليلا ونهارا لاحتواء عشرات من حرائق الغابات. ودمرت الماشية والممتلكات في بعض المناطق، لكن لم ترد تقارير عن سقوط قتلى بعد.
وفي منطقة كوري كوري، نقلت امرأة وابنتها جوا من أحد الممتلكات المحترقة من خلال مروحية إنقاذ تابعة لخدمة الإطفاء الريفية. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة في بعض المناطق بغرب سيدني ونيو ساوث ويلز وصلت إلى منتصف الأربعينات هذا الأسبوع.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.