الذهب ينخفض قبيل تنصيب ترامب

سبائك ذهب
سبائك ذهب
TT

الذهب ينخفض قبيل تنصيب ترامب

سبائك ذهب
سبائك ذهب

انخفضت أسعار الذهب، اليوم (الجمعة)، في وقت يتوقع فيه المستثمرون من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن يهدئ الأسواق بعودته إلى تبني لهجة تصالحية في خطاب تنصيبه.
وقال محللون إنه إذا عاد ترامب لنبرته المطمئنة التي تحدث بها في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد انتخابه مباشرة، فلن تكون هناك حاجة كبيرة للجوء إلى الذهب، باعتباره ملاذًا آمنًا.
ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية الساعة الخامسة مساء ت. غ، بعد إغلاق الأسواق الأوروبية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 1199.09 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 11:00 ت. غ، بينما تراجع المعدن في العقود الأميركية الآجلة 0.2 في المائة إلى 1199.50 دولار للأوقية.
ومما يضغط على الذهب أيضًا ارتفاع الدولار الذي يزيد من تكلفة المعدن الأصفر على حائزي العملات الأخرى. وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية 0.3 في المائة إلى 101.40.
وعززت بيانات أفضل من المتوقع عن الوظائف الأميركية وقطاعي الإسكان والمصانع بالولايات المتحدة وجهة النظر القائلة إن الاقتصاد الأميركي قوي بما يكفي لرفع أسعار الفائدة.
ويتأثر الذهب كثيرًا بارتفاع أسعار الفائدة الذي يزيد من تكلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي الأصول التي لا تدر عائدًا مثل الذهب، بينما يعزز الدولار المقوم به المعدن.
وارتفع الذهب أكثر من 7 في المائة منذ هبوطه لأدنى مستوى له في أكثر من 10 أشهر ونصف الشهر في ديسمبر (كانون الأول).
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة 0.8 في المائة إلى 16.87 دولار للأوقية.
وهبط البلاتين 0.5 في المائة إلى 954.40 دولار للأوقية، بعدما لامس أدنى مستوياته منذ الخامس من يناير (كانون الثاني) عند 943.75 دولار للأوقية في الجلسة السابقة.
وتراجع البلاديوم 0.1 في المائة إلى 752.45 دولار للأوقية.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.