قبل أقل من 24 ساعة فقط من صدور القرار النهائي من اللجنة المشكلة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، لبحث قانونية تسجيل اللاعب البرازيلي جوزيه إيلتون في كشوف القادسية، عادت إدارة نادي القادسية مجددا لدائرة القضايا والمشكلات مع أطراف أخرى، نتيجة الاستقطابات التي تقوم بها هذا الموسم.
وتورط القادسية أولا في قضية التعاقد مع المدرب البرازيلي أنغوس، الذي استقال من الفيصلي ووقع للقادسية، مما جعل الإدارة الفيصلاوية تربط استقالته بإغراءات من القادسية على اعتبار أن توقيع العقد الجديد للمدرب كان سريعا. كما تورط في قضية التوقيع مع اللاعب البرازيلي جوزيه إيلتون الذي تتهمه إدارة نادي الفتح بالهروب من ناديها قبل نهاية عقده، قبل أن يوقع لنادي مسيمير القطري ثم القادسية، ما دفع لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي إلى التدخل مباشرة في القضية من خلال قرار أصدرته بمنع تعاقد أي نادٍ سعودي معه دون موافقة نادي الفتح، لكن إدارة القادسية اعتبرت هذا تدخلا من لجنة الاحتراف أعقب توقيعها الملزم مع اللاعب قبل الإعلان عنه رسميا، مع فتح باب التسجيل في الفترة الشتوية للاعبين المحترفين.
ويوم أمس سجل النادي قضية ثالثة لكنها خارجية هذه المرة، بالإعلان عن الاتفاق مع اللاعب الدولي الكويتي أحمد الظفيري للعب في صفوف الفريق حتى نهاية الموسم الحالي، دون الكشف عن التفاصيل المالية الخاصة باللاعب.
وقدمت إدارة القادسية اللاعب في مؤتمر صحافي للحديث عن موضوع انتقاله، وهدفه في التجربة الاحترافية الجديدة.
وكان اللاعب الكويتي قد أبدى استغرابه من عدم رد إدارة ناديه الأصلي على عرض القادسية السعودي الذي أرسله مطلع الأسبوع الحالي، مشيرا إلى أنه لن يفوت هذه الفرصة، وحضر إلى مدينة الخبر لتوقيع العقد بعد التفاهم مع إدارة القادسية على كل التفاصيل الخاصة باحترافه.
من جانبها أكدت إدارة نادي القادسية السعودية أنها سلكت الطرق القانونية لضم اللاعب.
وقال المتحدث الرسمي للنادي محمد العتيبي لـ«الشرق الأوسط»، إن اللاعب الظفيري أبلغ إدارة القادسية الكويتي أنه يود خوض تجربة احترافية، وتمت الموافقة الشفهية على طلبه، ولكن بعد أن تفاهم مع إدارة القادسية السعودي على كل التفاصيل تمت المحاولات لعرقلة هذا الانتقال، من خلال الاشتراط عليه أن يدفع مبلغا ماليا يصل إلى 30 في المائة من قيمة الصفقة، وهذا طلب غير قانوني من النادي الكويتي.
وأضاف: «هناك عدد من اللاعبين الكويتيين وقّعوا سابقا مع أندية سعودية بنفس طريقة الظفيري، منهم سيف الحشان الذي يلعب للشباب، وكذلك فهد الرشيدي، وغيرهما من الأسماء، عدا فهد الأنصاري الذي كانت إدارة الاتحاد قد حصلت على الموافقة الرسمية من ناديه الكويتي على احترافه».
وحاولت «الشرق الأوسط» الحصول على وجهة النظر الأخرى ممثلة في نادي القادسية الكويتي، إلا أنه لم يتم التجاوب مع الاتصالات التي تمت مع عدد من المسؤولين.
الظفيري يورط القادسية في قضية جديدة
العتيبي: شرط النادي الكويتي «غير قانوني»
الظفيري يورط القادسية في قضية جديدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة