منزل طفولة ترامب معروض للبيع في مزاد

يضم 5 غرف نوم في حي كوينز بنيويورك

المنزل الذي قضى فيه ترامب سنوات طفولته
المنزل الذي قضى فيه ترامب سنوات طفولته
TT

منزل طفولة ترامب معروض للبيع في مزاد

المنزل الذي قضى فيه ترامب سنوات طفولته
المنزل الذي قضى فيه ترامب سنوات طفولته

يعرض المنزل الذي قضى فيه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سنوات طفولته الأولى في شارع تحيط به الأشجار بمدينة نيويورك للبيع في مزاد، بعد أن اشتراه الشهر الماضي مستثمر عقاري. وتتلقى شركة للمزادات عروضا مغلقة للمنزل الذي يضم خمس غرف نوم في حي كوينز حيث عاش ترامب حتى سن الرابعة.
وقال ميشا هاجاني وهو مسؤول بدار مزادات باراماونت رياليتي (يو.إس.إيه) لـ«رويترز» في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الفائز في المزاد لن يعلن عنه على الفور لأن البائع يخطط لدراسة العروض على مدى بضعة أيام.
وسيكون البيت الأبيض المقر الرسمي لإقامة ترامب بمجرد أن يؤدي اليمين القانونية يوم الجمعة. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي قال ترامب في برنامج تلفزيوني إنه يريد شراء منزله القديم.
وتسوق بارامونت رياليتي العقار على أنه المنزل الذي قضى فيه ترامب طفولته وكفرصة لاقتناء قطعة من التاريخ. وكان القطب العقاري فريد ترامب - والد ترامب - قد بنى المنزل في نحو عام 1940.
ووفقا لسجلات عقارية فإن المستثمر العقاري مايكل ديفيز اشترى المنزل في ديسمبر (كانون الأول) مقابل 39.‏1 مليون دولار.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.