اللوحة الإعلانية الضخمة وسط لندن تطفئ أنوارها

عملت لأكثر من مائة عام في «بيكاديلي»

إطفاء أنوار اللوحة الإعلانية الضخمة في ميدان بيكاديلي وسط لندن (رويترز)
إطفاء أنوار اللوحة الإعلانية الضخمة في ميدان بيكاديلي وسط لندن (رويترز)
TT

اللوحة الإعلانية الضخمة وسط لندن تطفئ أنوارها

إطفاء أنوار اللوحة الإعلانية الضخمة في ميدان بيكاديلي وسط لندن (رويترز)
إطفاء أنوار اللوحة الإعلانية الضخمة في ميدان بيكاديلي وسط لندن (رويترز)

للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، أطفئت أنوار اللوحة الإعلانية الضخمة في ميدان بيكاديلي الشهير وسط لندن، تمهيدا لاستبدال لوحة أكثر تطورا بها.
والمساحة الجديدة في الميدان سيتقاسمها 6 معلنين، من بينها «كوكاكولا» التي حظيت باسمها مضيئا هناك لنحو 62 عاما. وأصبحت اللوحة في الميدان بلون واحد هو الأسود، بعد أن كانت تشكل بإعلاناتها الملونة صورة تجذب الأنظار.
واستمرت اللوحة الإعلانية القديمة في العمل لأكثر من مائة عام لم تتوقف سوى أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945)، عندما انطفأت الأنوار لمنع قاذفات القنابل الألمانية من تحديد الأهداف في الجو.
وتعرضت اللوحة المكونة من ست شاشات إلى انقطاع في الأنوار بعد الحرب، لكن ذلك كان لفترات محدودة للغاية لأسباب فنية.
وستنصب اللوحة الجديدة خلال الخريف المقبل، وستعرض صورا عالية الوضوح وأحوال الطقس والمرور والرياضة، كما ستذيع بث وسائل التواصل الاجتماعي للمعلنين، وفق «رويترز».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.