«أوبك» تتوقع استقرار أسواق النفط في 2017

«أوبك» تتوقع استقرار أسواق النفط في 2017
TT

«أوبك» تتوقع استقرار أسواق النفط في 2017

«أوبك» تتوقع استقرار أسواق النفط في 2017

توقع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو عودة الاستقرار إلى أسواق النفط هذا العام، في الوقت الذي قالت فيه فنزويلا الساعية لزيادة الأسعار إنها تأمل في أن ترتفع سلتها من الخام إلى 70 دولارًا للبرميل، في الأشهر المقبلة.
وعاد باركيندو إلى كراكاس لعقد اجتماع هو الثاني في شهرين مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي أشاد أمين عام أوبك بدوره «الملهم» في اتفاق المنتجين على خفض الإنتاج.
وقال باركيندو خلال مؤتمر صحافي مع مادورو: «ما زلنا متفائلين سيدي الرئيس بأنه بالتطبيق الكامل وفي الوقت المحدد لهذا الاتفاق التاريخي بيننا وبين (المنتجين) غير الأعضاء في (أوبك) سيتحسن موقف اقتصاداتنا بشكل كبير في 2017، وسيعود استقرار سوق النفط الذي استعصى علينا لنحو ثلاث سنوات على نحو قابل للاستمرار، بما يصب في صالح المنتجين والمستهلكين والاقتصاد العالمي».
وبموجب الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في أواخر 2016 ستخفض «أوبك» وروسيا ومنتجون آخرون من خارج المنظمة إمداداتهم النفطية بنحو 8.‏1 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر بشكل مبدئي.
وقال مادورو، الذي أرسل مسؤولين حول العالم على مدار العامين الماضيين لحشد التأييد لخفض الإنتاج، إنه يأمل في أن يساعد الاتفاق على رفع سلة فنزويلا من الخام إلى 60 دولارًا في النصف الأول من 2017 وإلى 70 دولارًا في وقت لاحق من هذا العام.
وجرى تداول نفط فنزويلا بسعر 82.‏44 دولار للبرميل الأسبوع الماضي مقارنة مع متوسط سعر بلغ 15.‏35 دولار للبرميل في 2016. وفنزويلا من بين أشد المتضررين جراء هبوط أسعار الخام.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.