غوارديولا يعلن الاستسلام وخروج سيتي من الصراع على اللقب

ثلاثة أشهر فقط كافية لإبراهيموفيتش لدخول قلوب الجمهور الإنجليزي

إبراهيموفيتش يحتفل بهدفه في مرمى ليفربول (رويترز)  -  علامات الإحباط على وجه غوارديولا (إ.ب.أ)
إبراهيموفيتش يحتفل بهدفه في مرمى ليفربول (رويترز) - علامات الإحباط على وجه غوارديولا (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا يعلن الاستسلام وخروج سيتي من الصراع على اللقب

إبراهيموفيتش يحتفل بهدفه في مرمى ليفربول (رويترز)  -  علامات الإحباط على وجه غوارديولا (إ.ب.أ)
إبراهيموفيتش يحتفل بهدفه في مرمى ليفربول (رويترز) - علامات الإحباط على وجه غوارديولا (إ.ب.أ)

مع الهزيمة الثقيلة صفر/4 لفريقه أمام إيفرتون في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، رفع الإسباني جوزيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الراية البيضاء وأعلن الاستسلام في معركة الصراع على اللقب.
وبدا غوارديولا مستسلمًا لعدم إمكانية الفوز بلقب الدوري بعدما تلقى هزيمة مؤلمة ربما تكون الأكبر في مسيرته كمدرب في مباراة دوري سواء مع برشلونة أو بايرن ميونيخ أو سيتي، وقال: «لم يحدث لي هذا من قبل، ولهذا، يجب أن أعلم السبب وراء هذا.. أعتقد أن فرصتنا في الفوز باللقب انتهت». وعبر المدرب الإسباني عن وجهة نظرة بعد ابتعاد تشيلسي المتصدر بفارق عشر نقاط عن فريقه سيتي صاحب المركز الخامس وقال: «بالنسبة للمركز الأول (تشيلسي)؟ نعم (انتهت مسيرة سيتي). عشر نقاط هو فارق كبير. صاحب المركز الثاني (توتنهام هوتسبير) يبتعد أمامنا بفارق ثلاث نقاط. سنرى».
والخلاصة كما قال أرسين فينغر مدرب آرسنال مؤخرا هي أن اللقب الآن أصبح بيد تشيلسي.. ليفوز به أو يخسره.
وضل سيتي طريقه نحو اللقب بعد الهزيمة في أربع من آخر ثماني مباريات في الدوري والقلق بين الجماهير الآن يتركز على مدى قدرة الفريق على الحصول على أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا نهاية الموسم.
وفي يوم السبت المقبل سيكون سيتي في اختبار جديد عندما يستضيف توتنهام هوتسبير المنطلق والذي انتصر في آخر سبع مباريات في كل البطولات مسجلا العديد من الأهداف.
وسقط سيتي على استاد غوديسون حيث تأخر في الشوط الأول بهدف روميلو لوكاكو الذي تبعه آخر من كيفن ميرالاس مع بداية الشوط الثاني مباشرة قبل أن يضيف الشابان توم ديفيز وأديمولا لوكمان هدفين قرب النهاية.
ومع استئناف الشوط الثاني حافظ سيتي على أسلوب غوارديولا المعتمد على التمريرات لكنه فشل في اختراق دفاع منافسه القوي الذي قام بهجمات مرتدة عديدة وكان واضحا سقوط سيتي.
وحتى لو شعر غوارديولا بهزة على المستويين الشخصي والكروي نتيجة التغيير الواضح الذي تعرض له في ثقافة كرة القدم الإنجليزية فإن المدرب الإسباني كان حريصا هذه المرة على عدم إظهار ذلك.
وقال: «أنا سعيد للغاية في مانشستر. بالتأكيد أفضل الفوز على الهزيمة لكنني سعيد للغاية. الطريقة التي سأتبعها حتى آخر يوم لي ستكون أفضل طريقة ممكنة لتحقيق ما أعتقد أنه أفضل طريقة للعب».
لذا سيتعين على جماهير سيتي ألا تتوقع أي تغيير في فلسفة غوارديولا التي تعتمد على أن الاستحواذ هو تسعة أعشار قانون كرة القدم. ومشكلة سيتي كما شعر هو كانت ما فعله الفريق عندما كان مستحوذًا على الكرة.
وأضاف: «عندما تشاهدون المباريات ضد وستهام يونايتد (5-صفر في الفوز في الدور الثالث لكأس الاتحاد) وأمام إيفرتون فإننا نسيطر على المباراة. وعندما تسيطر، عليك صناعة المزيد».
وأضاف: «تحدثت مع اللاعبين خلال الشهر الماضي وطلبت منهم نسيان الترتيب والتركيز على المباراة المقبلة ومحاولة تقديم أفضل ما لدينا للفوز وبنهاية الموسم سنقيم ما هو مستوانا وأداء الفريق.. وكيف كان المدرب؟ وكيف كان اللاعبون؟ وبعد ذلك سنقرر».
واستقبلت شباك سيتي حتى الآن 26 هدفا في الدوري ليكون الفريق الأكثر اهتزازا لشباكه من بين أصحاب المراكز السبعة الأولى بجدول المسابقة.
وحافظ الفريق على نظافة شباكه في أربع مباريات فقط وهو ما يقل عن نظيره لدى كل من فرق ميدلسبروه وساوثهامبتون وبورنموث ووستهام وليستر سيتي التي توجد في النصف الثاني من الجدول.
وقال غوارديولا: «نظافة الشباك تعتمد أيضا على ما يقدمه الفريق في الناحية الهجومية... سيكون خطأ فادحا إذا ألقينا اللوم في كل شيء على شخص واحد. ولكنها المرة الأولى بالطبع التي يستقبل فيها فريقي هذا العدد الكبير من الأهداف».
وأضاف: «في هذه اللحظات العصيبة، يجب أن نتحلى بالترابط. طالبت اللاعبين بالإيجابية لأننا نقدم أشياء رائعة على مدار الموسم. لم نحقق ما نستحقه لأسباب عديدة... سنواصل محاولاتنا ونسعى إلى التقدم للأمام».
على جانب آخر وفي القطب الأكبر لمدينة مانشستر أوضح زلاتان إبراهيموفيتش بطريقته المتعالية أنه احتاج إلى ثلاثة أشهر فقط لدخول قلوب الجمهور الإنجليزي وأول من أمس احتاج إلى ثانية واحدة للحصول على الحب الأبدي من جماهير فريقه مانشستر يونايتد.
ومع أداء متواضع آخر من بول بوغبا في التعادل 1-1 مع ليفربول فإن الأمور أصبحت بيد الصفقة الثانية الأبرز هذا الموسم.
وبهدف رائع أظهر إمكاناته البدنية وقوته ورباطة الجأش التي لا يزال إبراهيموفيتش البالغ عمره 35 عاما يتمتع بها حصل يونايتد على نقطة حافظت على آماله الضئيلة في المنافسة على لقب الدوري.
وقبل الهدف بدا يونايتد مفتقرا للإبداع وتعرض لخطورة كبيرة عبر الهجمات المرتدة لليفربول الذي تقدم في الشوط الأول من ركلة جزاء نفذها جيمس ميلنر. وبدا بوغبا المنتقل ليونايتد مقابل 89.3 مليون جنيه إسترليني (107.24 مليون دولار) والمكلف بمراقبة ديان لوفرين بلا حول ولا قوة وليس اللاعب الأغلى في تاريخ كرة القدم، ولم يقدم الإلهام لفريقه.
في المقابل أصبح إبراهيموفيتش تميمة خطة المدرب جوزيه مورينيو في أولد ترافورد كما كان الحال عندما كانا سويا في إنترناسيونالي الإيطالي. وهو اللاعب الذي يعتمد عليه بفضل مهاراته عندما يبدو الفريق تائها.
وربما شارك وين روني في بداية الشوط الثاني أملا في الوصول إلى 250 هدفا والانفراد بالرقم القياسي لكنه كان بطيئا، وبمرور الوقت بدا أن الخلاص سيكون بيد اللاعب السويدي.
وقال إبراهيموفيتش عن الهدف: «كانت تمريرة عرضية جيدة. اعتقدت أن ضربة رأس مروان فيلايني ستهز الشباك لكنها اصطدمت بالقائم وأتيحت لنا فرصة ثانية. أنطونيو فالنسيا أرسل تمريرة جيدة وأنا فقط حاولت هز الشباك».
وجعل إبراهيموفيتش الأمور تبدو كأنها معتادة لكن الهدف الاستثنائي منه أصبح أمرا معتادا في أولد ترافورد. وهو الآن لا يتوقف عن التسجيل رغم البداية الضعيفة التي جعلت النقاد يتحدثون عن أنه في نهاية مسيرته ولا يستطيع مجاراة السرعة التي ينتهجها يونايتد.
وكان ذلك هدفه الـ19 في كل المسابقات هذا الموسم من بينهم 14 هدفا في الدوري ليعادل معدل تسجيل آلان شيرر المهاجم السابق لبلاكبيرن روفرز ونيوكاسل يونايتد وسيرغيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي في أول 20 مباراة لهما في الدوري الممتاز. وأكثر من ذلك أنه بدأ في العثور على إيقاعه حيث كان الهدف الـ11 في آخر 11 مباراة في الدوري. وهو ليس سيئا للاعب، وصفه نقاد في بريطانيا قالوا إنه لن يستطيع تقديم نفس الأداء أمام فرق إنجليزية، بأنه تمت المبالغة في تقديره. والآن بالطبع تعلم إنجلترا مدى كفاءته كما يعلم هو تماما.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.