أكد المشاركون في المؤتمر الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي دعمهم ومساندتهم عملية «درع الفرات» لمحاربة «داعش»، مشددين على ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، وعدم انتشاره في المناطق والدول المجاورة.
واتفقت الدول المشاركة في المؤتمر على مواصلة الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي، والنظر في تعزيز مشاركتها في المرحلة المهمة المقبلة من مراحل الحملة الدولية ضد التنظيم حسب قدرات كل بلد.
وشارك في الاجتماع 13 دولة من ضمن الدول المشاركة في التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم «داعش» وهي: السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، وسلطنة عمان، والكويت، والأردن، والمغرب، وتونس، ولبنان، وتركيا، وماليزيا، ونيجيريا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية ممثلة بالقيادة المركزية الأميركية.
وبحسب البيان الختامي للمؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة المشاركة في خطة التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم «داعش»، الذي عقد في الرياض لمدة يومين، راجعت اللقاءات والمناقشات تحديد الاحتياجات العملياتية والجهود والنشاطات اللازمة للمرحلتين الثانية (الحالية) والثالثة (اللاحقة) من الحملة الدولية لهزيمة تنظيم داعش من خلال عملية «العزم الصلب» التي تعدّ من أهم مراحل الحملة، ويتم من خلالها تنفيذ الخطط المتعلقة بهزيمة تنظيم داعش.
وأشار البيان إلى أنه تم الترحيب بمشاركة الدول الإسلامية والصديقة في هذه المرحلة، لضمان استمرار تماسك التحالف، وتحقيق الأهداف المخططة لمراحل الحملة الدولية لهزيمة تنظيم داعش.
وأضاف البيان: «انطلاقًا من الإدراك العميق لمسؤوليات الدول المشاركة في التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم داعش، تجاه الأمن الإقليمي والدولي، وبناء على دعوة رئاسة هيئة الأركان بوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، انعقد المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة لهزيمة تنظيم داعش في الرياض، ومهد المؤتمر لعقد لقاءات جماعية وثنائية على مستوى رؤساء هيئة الأركان العامة ومن يمثلهم بالدول الشقيقة والصديقة وقائد القيادة المركزية الأميركية».
وأكد المشاركون في المؤتمر أن تنظيم داعش يمثل خطرًا يهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأكمله. وبحسب البيان؛ «أكد المشاركون مساندتهم لعملية (درع الفرات) لمحاربة (داعش)، وأدانوا الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية، ووصفها المؤتمر بالجرائم ضد الإنسانية، وشدد الحضور على ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، والتأكيد على عدم انتشاره في المناطق والدول المجاورة».
فيما أكدوا رغبتهم في حث المجتمع الدولي على تعزيز حقوق الشعوب التي تتذرع بها التنظيمات الإرهابية في تبرير همجية أعمالها، و«من خلال الدفاع عن هذه الحقوق، يستطيع التحالف منع نشوء مزيد من الجماعات الإرهابية المتطرفة».
كما اتفقوا على اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمعالجة مرحلة «ما بعد داعش»، عن طريق المساهمة باتخاذ قرارات استراتيجية آملة بمنع انتشار قدراته، وتمدده إلى الدول المجاورة، واتفق الجميع في هذه المؤتمر على تطبيق جميع الالتزامات والأهداف التي اتخذها المؤتمر، والتركيز على مكافحة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة، وتركيز الموارد على عمليات الاستقرار.
14 دولة في التحالف الدولي تتفق على معالجة مرحلة «ما بعد داعش»
14 دولة في التحالف الدولي تتفق على معالجة مرحلة «ما بعد داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة