موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

*«الداخلية» السعودية: «استشهاد» جندي على الحدود بنجران
الرياض ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الأمنية في السعودية عن «استشهاد» العريف بحرس الحدود محمد النجعي بعد تبادل لإطلاق النار مع عناصر معادية عبر الحدود.
وقال اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، في بيان إن «نقطة حدودية متقدمة بمنطقة نجران تعرضت عند الساعة الخامسة من عصر أول من أمس (السبت) لإطلاق نار كثيف وقذائف عسكرية عبر الحدود؛ حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه بمساندة القوات البرية، وتبادل إطلاق النار مع العناصر المعادية والسيطرة على الموقف».
* وزارة النفط اليمنية تقر إنشاء خزانات استراتيجية للمشتقات في مأرب
مأرب ـ «الشرق الأوسط»: أقرت وزارة النفط والمعادن اليمنية إعداد دراسة متكاملة بالتعاون مع السلطة المحلية في محافظة مأرب، لإنشاء خزانات لمخزون استراتيجي من المشتقات النفطية والغازية بالمحافظة. وأقر اجتماع مشترك لوزير النفط والمعادن المهندس سيف الشريف، مع السلطة المحلية بمأرب، إنشاء 4 محطات نموذجية للنفط بالمحافظة، تابعة لفرع «شركة النفط».
وناقش الاجتماع قضايا إنتاج النفط والغاز، وعملية التوزيع، وعملية النقل، والتحديات والمشكلات المتصلة بها، والمعالجات الخاصة بها، إلى جانب مديونيات النفط والغاز لدى المؤسسات الحكومية. وأكد الاجتماع على الالتزام بمنع التراخيص الخاصة بإنشاء محطات نفطية وغازية، ومنع عمليات استيراد المقطورات والمعدات المتصلة بمحطات التعبئة المتنقلة، مشددًا على التنظيم الأمثل لموارد النفط والغاز وتحسين الإنتاج والنقل والتوزيع، بما يضمن وصول مواد النفط والغاز إلى المواطنين ومنع التلاعب بها، ومكافحة السوق السوداء.
* عودة بث قناة «عدن» بشكل تدريجي من العاصمة المؤقتة
عدن ـ «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني عن قرب عودة بث قناة «عدن» الفضائية من العاصمة المؤقتة خلال الأيام القليلة المقبلة بنسبة 30 في المائة في مرحلة أولى، على أن تزيد نسبة البث تدريجيًا حتى استكمال عملية البث بشكل كامل في غضون 7 أشهر تقريبًا.
وبحث الوزير الإرياني خلال لقائه، أمس، نائب مدير عام البرامج عامر سلام، وكبير المهندسين في القناة المهندس أشرف هائل، وعددا من الموظفين وأعضاء حملة «معًا من أجل عودة تلفزيون (عدن)» احتياجات القناة ووضعها الراهن واستوديوهاتها في العاصمة المؤقتة.



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».