«إعمار العقارية» تعلن توزيع 2.18 مليار دولار أرباحا على المساهمين

توزيع نقدي وأسهم إضافية

«إعمار العقارية» تعلن توزيع 2.18 مليار دولار أرباحا على المساهمين
TT

«إعمار العقارية» تعلن توزيع 2.18 مليار دولار أرباحا على المساهمين

«إعمار العقارية» تعلن توزيع 2.18 مليار دولار أرباحا على المساهمين

أعلنت «إعمار العقارية» عن توزيع أرباح نقدية إجمالية بقيمة تتجاوز 8 مليارات درهم (2.18 مليار دولار) نقدا وكأسهم إضافية، وذلك خلال الاجتماع السنوي الـ16 للجمعية العمومية للشركة الذي أقيم في دبي أمس، ويتضمن ذلك توزيع أرباح نقدية بنسبة 15 في المائة، أي ما يعادل نحو 975 مليون درهم (265.5 مليون دولار)، بالإضافة إلى توزيع عشرة في المائة أسهم منحة إضافية، أي 650 مليون سهم، تبلغ قيمتها اليوم 7.12 مليار درهم (1.94 مليار دولار) بسعر 10.95 درهم للسهم. وأكد محمد العبار، رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»، أن الثقة الكبيرة التي أبداها المساهمون تجاه الشركة قد مكنت «إعمار» من التركيز على استراتيجيتها التنموية القائمة على تطوير الأصول العقارية الفاخرة، وتنويع قطاعات الأعمال، وتوسعة النطاق الجغرافي لعملياتها، بما يضمن إثراء قيمة استثمارات المساهمين على المدى الطويل. وتعتزم الشركة إدراج نسبة تصل إلى 25 في المائة من رأسمال «مجموعة إعمار لمراكز التسوق» من خلال طرح ثانوي للأسهم، وذلك بحسب ظروف السوق. ويتوقع أن تتراوح قيمة حصيلة بيع 25 في المائة من «مجموعة إعمار لمراكز التسوق» بين 8 إلى 9 مليارات درهم (أكثر من 2 إلى 2.4 مليار دولار) سيتم استخدام أغلبها في توزيع أرباح على المساهمين.
وفي هذا السياق قال العبار: «نجحت (إعمار) على مدى السنوات الـ17 الماضية في الارتقاء بقطاع التطوير العقاري إلى آفاق غير مسبوقة من التميز، مما أسس لمقاربة تنموية سباقة أضحت نموذجا يقتدى به حول العالم، ونحن ماضون قدما في مواجهة مختلف المخاطر والعوائق بعزيمة وثقة، لنتحدى ذواتنا في مسيرتنا نحو إنجازات أكبر وأفضل، مقتدين دائما بالرؤى الحكيمة والتوجيهات السديدة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي». وأضاف العبار: «لا يسعنا في هذه المناسبة سوى أن نتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى مساهمينا الكرام على منحهم لنا فرصة العمل يدا بيد نحو ترسيخ مكانة مدينتنا كوجهة عالمية أولى على كل المستويات، ودعمهم لجهودنا الرامية إلى تعزيز موقع دبي كمدينة استثنائية في واحدة من أفضل الدول في العالم بأسره».
ولفت العبار إلى أن الشركة تستند في نجاحاتها إلى النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده دبي، لا سيما في ضوء استعدادات المدينة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020، الذي سيكون الأكثر تميزا في تاريخ هذا الحدث العالمي العريق. وقال: «نعمل أيضا على تطبيق استراتيجيتنا لجعل وحدات أعمالنا التي تحقق نموا كبيرا شركات مستقلة ذات ربحية عالية تحقق قيمة مضافة للمجموعة. وستستمر (إعمار) في بناء مدن المستقبل في دبي والأسواق العالمية، فلدينا الركائز المالية القوية والسمعة المتميزة في الأسواق العالمية، مما يؤهلنا لنكون أكثر الشركات اجتذابا للاهتمام والاحترام على مستوى التطوير العقاري وأساليب الحياة العصرية الراقية في العالم».
كما صادق الاجتماع السنوي للجمعية العمومية على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي، وتقرير المدققين الماليين عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الثاني) 2013، وبالإضافة إلى منح الموافقات المطلوبة لأعضاء المجلس على المضي قدما في تنفيذ أنشطة غير منافسة مباشرة في القطاع العقاري، جرى أيضا تعيين «إرنست أند يونغ» كمدققين للحسابات لعام 2014.



منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».