قناة بريطانية تقرر سحب حلقة تلفزيونية عن مايكل جاكسون

بعد غضب ابنته لأداء ممثل أبيض دور أبيها

قناة بريطانية تقرر سحب حلقة تلفزيونية عن مايكل جاكسون
TT

قناة بريطانية تقرر سحب حلقة تلفزيونية عن مايكل جاكسون

قناة بريطانية تقرر سحب حلقة تلفزيونية عن مايكل جاكسون

قررت قناة بريطانية أنتجت حلقة تلفزيونية كوميدية عن نجم البوب مايكل جاكسون عدم إذاعتها، بعدما وصفت باريس، ابنة المغني الراحل، أداء ممثل أبيض لدور أبيها في الحلقة بأنه يبعث على القيء.
وكتبت باريس، البالغة من العمر 18 عاما، سلسلة تغريدات على موقع «تويتر» بعد عرض الإعلان الترويجي للحلقة الأسبوع الماضي على قناة «سكاي أرتس» البريطانية الفضائية، وقالت إنها شعرت بالإهانة الشديدة عندما شاهدت الإعلان عن الحلقة، وهي ضمن مسلسل «إيربان ميث» الذي سيبدأ عرضه على شاشة قناة «سكاي أرتس» الفضائية البريطانية في 19 يناير (كانون الثاني).
ويقدم المسلسل قصصا حقيقية عن شخصيات معروفة، وأدى فيه الممثل البريطاني جوزيف فاينس دور جاكسون.
وتدور أحداث الحلقة الخاصة بجاكسون حول نزهة في سيارة عبر الولايات المتحدة يقال إن المغني الراحل قام بها مع الممثلين الراحلين مارلون براندو وإليزابيث تيلور في 2001.
وتوفي جاكسون - الذي كان يعاني من البهاق الذي تسبب في تفتيح لون بشرته - في يونيو (حزيران) 2009 عن 50 عاما بعد تناول جرعة زائدة من مهدئ «بروبوفول».
وقالت «سكاي أرتس» في بيان: «اتخذنا قرار عدم إذاعة حلقة إليزابيث ومايكل ومارلون... في ضوء المخاوف التي عبرت عنها أسرة مايكل جاكسون»، مضيفا: «أردنا إلقاء نظرة لطيفة على وقائع يقال إنها حقيقية، ولم نخطط قط للتسبب في أي إهانة. وجوزيف فاينس يؤيد قرارنا تماما».
وكانت باريس قد ذكرت يوم الأربعاء الماضي، أنها شعرت بإهانة شديدة. وأضافت: «أنا متأكدة أن آخرين شعروا بالشيء نفسه. إن الأمر يجعلني بصدق أرغب في القيء».
وأضافت: «يغضبني كيف أنهم تعمدوا بوضوح أن يكون الأمر مهينا بهذا الشكل، ليس فقط لأبي بل لأمي الروحية ليز أيضا»، في إشارة إلى تيلور التي كانت صديقة مقربة من جاكسون.
وكتب تاج جاكسون، ابن شقيق ملك البوب على «تويتر»، يقول: «للأسف هذا هو ما ينبغي على عائلتي التعامل معه. لا يمكنني التعبير عن هذا الاستهزاء الفج».
ولم يصدر تعليق فوري عن فاينس الذي شارك في فيلم «شكسبير إن لاف»، لكنه قال العام الماضي إنه اندهش لاختياره لأداء دور مايكل جاكسون، لكنه لم يقصد أي استهزاء به.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.