إصابة رئيس أكبر شركة للنحاس بانفجار في تشيلي

عبوة ناسفة أرسلت إلى منزله

إصابة رئيس أكبر شركة للنحاس بانفجار في تشيلي
TT

إصابة رئيس أكبر شركة للنحاس بانفجار في تشيلي

إصابة رئيس أكبر شركة للنحاس بانفجار في تشيلي

أعلنت السلطات التشيلية أن أوسكار لانديريتشي رئيس المجموعة المنجمية التشيلية العامة «كوديلكو» أكبر شركة منتجة للنحاس في العالم، أصيب بجروح طفيفة الجمعة، في انفجار عبوة ناسفة أرسلت إلى منزله.
وقالت السلطات إن لانديريتشي تسلم طردًا يشبه هدية، لكنه كان يحوي عبوة ناسفة، موضحة أنه أصيب بجروح طفيفة عندما فتح الطرد، بينما تعاني إحدى بناته وخادمة في المنزل من صدمة بعد الانفجار.
وقال نائب وزير الداخلية والأمن محمود عليوي إن «اعتداء بالمتفجرات ضد رئيس كوديلكو هو عمل خطير ومدان بشدة». ودان السياسيون والسلطات بشدة هذا الهجوم غير المسبوق في تشيلي.
وقالت الرئيسة ميشيل باشليه إنه «عمل مدان بشدة». وأكد المدعي العام خورغي أبوت أن «تشيلي مجتمع هادئ لا يعرف هذا النوع من الأفعال، لذلك سنعمل بجد لكشف ملابسات الوقائع»، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الهجمات «غير مسبوق في تشيلي».
ويتولى الخبير الاقتصادي لانديريتشي (44 عامًا) رئاسة «كوديلكو» منذ 2014. وهذه الشركة التي تؤمّن نحو 11 في المائة من الإنتاج العالمي للنحاس، تدفع كامل أرباحها إلى مصلحة الضرائب التشيلية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.