الأخضر يلاعب كمبوديا «وديا» اليوم

عسيري والبريك يشيدان بمعسكر أبوظبي

من تدريبات المنتخب السعودي في أبوظبي («الشرق الأوسط»)
من تدريبات المنتخب السعودي في أبوظبي («الشرق الأوسط»)
TT

الأخضر يلاعب كمبوديا «وديا» اليوم

من تدريبات المنتخب السعودي في أبوظبي («الشرق الأوسط»)
من تدريبات المنتخب السعودي في أبوظبي («الشرق الأوسط»)

يخوض المنتخب السعودي مساء اليوم ثاني مواجهاته الودية في المعسكر الخارجي المقام حاليًا في العاصمة الإماراتية أبوظبي أمام منتخب كمبوديا على استاد مدينة زايد الرياضية بأبوظبي وتحديدا عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت أبوظبي.
وتأتي هذه المواجهة ضمن البرنامج الإعدادي للمنتخب السعودي استعدادًا لمنافسات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018م.
يذكر أن اللجنة المنظمة للمواجهة ستطرح تذاكر المواجهة مبكرًا عند نقاط البيع الخاصة باستاد مدينة زايد الرياضية.
وواصل المنتخب السعودي تدريباته «الجمعة» بحصة تدريبية مسائية على استاد مدينة زايد الرياضية بأبوظبي ركز من خلالها المدير الفني فان مارفيك على الجوانب التكتيكية وبدأت الحصة التدريبية بالجري حول الملعب بعدها تمارين الإحماء باستخدام الأقماع بعدها تمرين التمرير ليعمد بعدها فان مارفيك على تقسيم اللاعبين لمجموعتين ليجري مناورة تكتيكية على كامل مساحة الملعب واختتمت الحصة التدريبية بتمرين الكرات الثابتة من اتجاهات مختلفة نحو المرمى.
وعلى صعيد متصل واصل اللاعب ياسر المسيليم التمارين الخاصة به في النادي الصحي.
وتحدث لاعب خط دفاع المنتخب السعودي أحمد عسيري عن معسكر أبوظبي قائلا إنهم اكتسبوا الكثير من الفوائد الفنية التي تساهم في تطور أداء المجموعة وينعكس بشكل إيجابي في اللقاءات الرسمية التي تنتظر الأخضر في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018م.
وأضاف عسيري قائلاً: اللقاءات الودية أشبه ما تكون بالبروفة المفيدة للمجموعة فهي تساهم في معالجة الأخطاء وتعزيز الإيجابيات على المستوى الفني.
وقال لاعب خط وسط الأخضر محمد البريك: مثل لنا المعسكر قيمة فنية عالية ساهمت في تعزيز الجوانب الفنية وتنميتها بالشكل المثالي وكذلك معالجة الأخطاء كما أن معسكر أبوظبي ساهم بشكل كبير في كسر الفترة الزمنية ما بين لقاءات الأخضر بل ومنحنا فرصة لخوض لقاءات ودية تعزز ما تدربنا عليه في الفترة الماضية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».