مقتل ضابط شرطة مصري بتفجير عبوة ناسفة غرب القاهرة

في خامس هجوم يقع خلال أسبوع واحد

مقتل ضابط شرطة مصري بتفجير عبوة ناسفة غرب القاهرة
TT

مقتل ضابط شرطة مصري بتفجير عبوة ناسفة غرب القاهرة

مقتل ضابط شرطة مصري بتفجير عبوة ناسفة غرب القاهرة

قتل ضابط شرطة مصري برتبة عميد وأصيب  آخر في تفجير استهدف سيارته في العاصمة القاهرة.
وقع التفجير صباح اليوم (الأربعاء) في حي 6 أكتوبر غرب القاهرة، وذلك في خامس هجوم يستهدف الشرطة في أسبوع واحد، حسبما أفاد  مسؤول أمني لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المسؤول الأمني إن عميد الشرطة أحمد زكي في الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) قتل بعد ما انفجرت عبوة ناسفة صباح اليوم (الأربعاء) أسفل سيارة شرطة أمام منزله في الحي السادس في 6 أكتوبر غرب القاهرة. كما أشار إلى إصابة مجندين اثنين في الشرطة في الانفجار.
وقوات الأمن المركزي هي المكلفة مواجهة المظاهرات التي ينظمها أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي في مختلف مدن البلاد، والتي دائما ما تتحول لأعمال عنف، والعميد زكي هو ثالث ضابط شرطة كبير يقتل في هجمات بالرصاص والعبوات الناسفة منذ بداية العام الحالي.
وفي 10 أبريل (نيسان) الحالي، أصيب ضابط شرطة في انفجار عبوة ناسفة أسفل سيارته في نفس الحي.
وقبل ذلك، قتل ضابط شرطة برتبة رائد في انفجار استهدف نقطة مرور بميدان لبنان في حي المهندسين بالجيزة، فيما قتل ضابط ومجند في هجوم بالرصاص الأحد في طريق سريع قرب القاهرة.
وأصيب شرطيان في هجومين منفصلين بعبوات ناسفة الأربعاء الماضي، وتعرضت سيارات شرطة وسيارات خاصة لضباط شرطة للاستهداف بعبوات نافسة أو للحرق أخيرا.
وتحمل السلطات المصرية جماعة الإخوان المسلمين المسؤولية عن أعمال العنف التي تقع منذ إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في (يوليو) عقب احتجاجات مناهضة لحكمه.
لكن الجماعة تنفي دوما أي صلة لها بالعنف، ولم تتبن بعد أي جهة بعد مسؤولية الاستهداف الأخير لعناصر الشرطة المصرية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».