في الوقت الذي يواجه فيه مرشحو الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لشغل المناصب العليا في إدارته، هجمات قوية قد تحول دون المصادقة على تعيين بعضهم في الوزارات التي اختارهم ترامب لإدارتها، نشب تراشق جديد بين ترامب وأجهزة استخباراته التي وصف سلوكها بالمخجل، بسبب تسريبات لتقارير اعتبرها مفبركة. كما شن الرئيس المنتخب هجوما قويا على محطات إعلامية رئيسية للسبب ذاته.
وفي أول مؤتمر صحافي يعقده ترامب منذ يوليو (تموز) الماضي، نفى الرئيس المنتخب أمس، أن يكون قد تعرض إلى ابتزاز روسي من أي نوع، قائلا إن المعلومات المتداولة في هذا الشأن ليست سوى «زبالة» لم يكن من الجائز أن يتضمنها تقرير الاستخبارات الأميركية الذي تلقاه. وأوضح {أن المعلومات التي احتواها التقرير الاستخباراتي مستقاة من أخبار مفبركة، من المخجل أن يجري تسريبها، ومن المعيب أن توردها أجهزة الاستخبارات في تقرير رسمي، أو أن تؤججها شبكة تلفزيونية إخبارية}، في إشارة إلى محطة «سي إن إن»، التي بثت قصة الابتزاز الروسي المزعوم لترامب.
وفي تطور مواز، أدلى أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ بشهاداتهم ضد زميلهم الجمهوري السيناتور جيف سيشنز، محذرين من المصادقة على تعيينه وزيرا للعدل، قائلين إن سجله حافل بالعنصرية. وجاء ذلك في وقت تعرض فيه ريكس تيلرسون، مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، إلى هجمات مماثلة صاحبها تعالي أصوات بعض الحاضرين في قاعة استجوابه في مجلس الشيوخ، بسبب علاقات مزعومة تربطه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تراشق بين ترامب وأجهزته على خلفية «المعلومات الروسية»
الرئيس المنتخب نفى تعرضه لابتزاز موسكو ووصف تقرير الاستخبارات بـ«الزبالة»
تراشق بين ترامب وأجهزته على خلفية «المعلومات الروسية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة