تراشق بين ترامب وأجهزته على خلفية «المعلومات الروسية»

الرئيس المنتخب نفى تعرضه لابتزاز موسكو ووصف تقرير الاستخبارات بـ«الزبالة»

ترامب يتحدث خلال مؤتمر صحافي في نيويوك أمس ويشير إلى مئات الوثائق التي أحضرها لتأكيد ابتعاده عن مجال الأعمال خلال رئاسته (رويترز)
ترامب يتحدث خلال مؤتمر صحافي في نيويوك أمس ويشير إلى مئات الوثائق التي أحضرها لتأكيد ابتعاده عن مجال الأعمال خلال رئاسته (رويترز)
TT

تراشق بين ترامب وأجهزته على خلفية «المعلومات الروسية»

ترامب يتحدث خلال مؤتمر صحافي في نيويوك أمس ويشير إلى مئات الوثائق التي أحضرها لتأكيد ابتعاده عن مجال الأعمال خلال رئاسته (رويترز)
ترامب يتحدث خلال مؤتمر صحافي في نيويوك أمس ويشير إلى مئات الوثائق التي أحضرها لتأكيد ابتعاده عن مجال الأعمال خلال رئاسته (رويترز)

في الوقت الذي يواجه فيه مرشحو الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لشغل المناصب العليا في إدارته، هجمات قوية قد تحول دون المصادقة على تعيين بعضهم في الوزارات التي اختارهم ترامب لإدارتها، نشب تراشق جديد بين ترامب وأجهزة استخباراته التي وصف سلوكها بالمخجل، بسبب تسريبات لتقارير اعتبرها مفبركة. كما شن الرئيس المنتخب هجوما قويا على محطات إعلامية رئيسية للسبب ذاته.
وفي أول مؤتمر صحافي يعقده ترامب منذ يوليو (تموز) الماضي، نفى الرئيس المنتخب أمس، أن يكون قد تعرض إلى ابتزاز روسي من أي نوع، قائلا إن المعلومات المتداولة في هذا الشأن ليست سوى «زبالة» لم يكن من الجائز أن يتضمنها تقرير الاستخبارات الأميركية الذي تلقاه. وأوضح {أن المعلومات التي احتواها التقرير الاستخباراتي مستقاة من أخبار مفبركة، من المخجل أن يجري تسريبها، ومن المعيب أن توردها أجهزة الاستخبارات في تقرير رسمي، أو أن تؤججها شبكة تلفزيونية إخبارية}، في إشارة إلى محطة «سي إن إن»، التي بثت قصة الابتزاز الروسي المزعوم لترامب.
وفي تطور مواز، أدلى أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ بشهاداتهم ضد زميلهم الجمهوري السيناتور جيف سيشنز، محذرين من المصادقة على تعيينه وزيرا للعدل، قائلين إن سجله حافل بالعنصرية. وجاء ذلك في وقت تعرض فيه ريكس تيلرسون، مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، إلى هجمات مماثلة صاحبها تعالي أصوات بعض الحاضرين في قاعة استجوابه في مجلس الشيوخ، بسبب علاقات مزعومة تربطه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.