الدوري الأميركي ما زال في حاجة لـ«سحر» بيكام

نجم إنجلترا الشهير يعود كمالك لفريق في مدينة ميامي

بيكام جلب كثيرًا من الشهرة للدوري الأميركي وهو في صفوف غالاكسي (رويترز)
بيكام جلب كثيرًا من الشهرة للدوري الأميركي وهو في صفوف غالاكسي (رويترز)
TT

الدوري الأميركي ما زال في حاجة لـ«سحر» بيكام

بيكام جلب كثيرًا من الشهرة للدوري الأميركي وهو في صفوف غالاكسي (رويترز)
بيكام جلب كثيرًا من الشهرة للدوري الأميركي وهو في صفوف غالاكسي (رويترز)

مرت عشر سنوات بالتمام (أمس) عندما فاجأ ديفيد بيكام الجميع برفضه البقاء في ريال مدريد - أغنى أندية كرة القدم في العالم - وانتقل إلى لوس أنجليس غالاكسي.
وعلى مدار عقد من الزمان تركت الصفقة بصمات واضحة في دوري المحترفين الأميركي ويتوقع تيم ليفيكي - الذي كان وراء الصفقة ربما الأكثر تأثيرا في تاريخ الرياضة - أن ينجح قائد إنجلترا السابق في وضع بصمات جديدة لكن كمالك لفريق.
وقال ليفيكي - وهو الآن أحد شركاء بيكام في مساعيه لإضافة فريق للدوري الأميركي في ميامي: «كان ديفيد صاحب لحظة مؤثرة في الدوري لكنها لم تمثل مولدنا ولم تنقذنا من الموت لكن... ديفيد سمح لنا بإدراك المدى الكبير الذي يمكننا بلوغه».
وأضاف: «تحولنا من مرحلة البقاء إلى الهيمنة ومنحنا ديفيد هذه السمعة والثقة ومنذ هذه اللحظة لم تكن هناك أي شكوك بأن هذا الدوري سوف ينجح».
وتابع: «لكن عند الحديث عن التأثير الكبير الذي تركه منذ عشر سنوات فإنني أواصل التوقع بأن يترك تأثيرا مماثلا كمالك».
ومني ظهور بيكام كمالك محتمل لفريق بالدوري الأميركي في ميامي بكثير من الانتكاسات على عكس وصوله الصاخب كلاعب إلى لوس أنجليس في 2007. وقال - الذي كان وقتها الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة أنشوتز إنترتينمنت شريكة غالاكسي - عند توقيع العقد مع بيكام: «ديفيد سيترك تأثيرا على كرة القدم في أميركا بشكل أكبر من أي رياضي آخر على أي لعبة على مستوى العالم». وأثبت ليفيكي أنه كان صاحب رؤية ثاقبة.
وبكل المقاييس كان العقد الضخم البالغ خمس سنوات لإغراء بيكام بالانتقال للولايات المتحدة - والذي يتوقع أن قيمته كانت 250 مليون دولار وتضمن فرصا تجارية ومنح اللاعب الإنجليزي حق الحصول على امتياز فريق بتخفيض كبير - يستحق كل دولار.
ومنذ الوقت الذي خاض فيه بيكام مباراته الأخيرة بقميص غالاكسي في 2012 لم يعد ينظر للدوري الأميركي باعتباره المكان المناسب للاعتزال، وبعد خمس سنوات يبدو تأثير بيكام حاضرا مع تطلع الدوري لخطط توسع.
وفي أول موسم لبيكام في الدوري الأميركي بلغ متوسط الحضور الجماهيري 16770 مشجعا وقفز الموسم الماضي إلى 21692، وسيشهد هذا الموسم الجديد مشاركة 22 فريقا ارتفاعا من 13 في 2007.
ودفع تورونتو - الذي شارك في الدوري لأول مرة عام 2007 - عشرة ملايين دولار كرسوم تسجيل. وفي الجولة المقبلة من التوسعة سيكون الحد الأدنى 150 مليون دولار لكل ناد مقابل 25 مليون دولار فقط لبيكام.
ورغم أن فريق ميامي لا يملك ملعبا أو اسما بعد، فإن لديه الكثير بوجود بيكام، ويثق ليفيكي أنه بمجرد بدء العمل سيصبح هذا النادي الواقع في جنوب فلوريدا جاذبا لأبرز لاعبي كرة القدم.
وقال ليفيكي في تصريحات لـ«رويترز»: «هل سيكون هناك أي شخص أفضل من بيكام يقدر على ضم ديفيد بيكام المقبل؟ بالنسبة لي هو قادر على التأثير على الدوري بطرق كثيرة ونحن الآن اقتربنا من رؤية تأثيره الذي سيحدث على الدوري بعد ارتداء الحلة التجارية بدلا من قميص اللعب». وأضاف: «يمكن أن يكون فعالا وقويا لأنه بالنسبة لأفضل لاعبي العالم نحن نمتلك - بوجود ديفيد - أفضل شخص في العالم قادر على إبرام الصفقات لأنه المالك».
وتابع: «السنوات العشر رائعة لكني لا أعتقد أن عمله مع الدوري قد انتهى بأي شكل من الأشكال».
ورغم أنه لن يأتي لاعب يترك بصمة مؤثرة على الدوري كما فعل بيكام قال ليفيكي إن هناك بعض اللاعبين الآخرين القادرين أيضا على جذب انتباه العالم، مشيرا لأسماء مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
وأكد ليفيكي أنه بمجرد بدء العمل في فريق ميامي فإنه سيتحرك بسرعة لكي يصبح على خريطة كرة القدم العالمية.
وقال ليفيكي: «نحن لدينا تقريبا أحد أفضل السفراء التجاريين في العالم بوجود ديفيد وستكون تطلعاتنا عالية جدا... سنتحرك بقوة».
وأضاف: «ديفيد كمالك سيواصل القيام بثورة في رياضتنا ومسابقتنا، وأعتقد أننا في مرحلة البداية فقط بخصوص تطلعاتنا بشأن المكانة التي يمكن للدوري أن يصل إليها في السنوات العشر المقبلة».
وتابع: «نحن نطمح إلى أن نكون ليس فقط أفضل فريق في الدوري الأميركي بل أفضل فريق في الأميركيتين، ونعتقد أن ميامي تملك الثقافة والتقاليد التي تسمح لنا بالتفكير بهذه الطريقة».
وأردف قائلا: «ما يمكنني التعهد به أن ميامي سيترك بصمات».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.