مسدس «آيفون» يذعر السلطات الأوروبية

نموذج المسدس الذي جرى تداوله على موقع «فيسبوك»
نموذج المسدس الذي جرى تداوله على موقع «فيسبوك»
TT

مسدس «آيفون» يذعر السلطات الأوروبية

نموذج المسدس الذي جرى تداوله على موقع «فيسبوك»
نموذج المسدس الذي جرى تداوله على موقع «فيسبوك»

استطاع مسدس «متنكر» على شكل هاتف «آيفون» وضع قوات الشرطة الأوروبية في حالة تأهب وذعر. هذا السلاح يتيح التصويب مع خاصية الليزر، وعند طيه يصبح شبيهًا بدرجة كبيرة لهاتف «أبل» الذكي. ومن المقرر طرحه في الأسواق الأميركية قريبًا. ويباع المسدس بسعر 395 دولارًا، أي أقل بكثير من سعر الـ«آيفون» الأصلي الذي يبلغ نحو 600 دولار تقريبًا. وقد تلقت الشركة المصنعة للمسدس في مينيسوتا 12 ألف طلب حتى الآن، حسبما أوردت صحيفة «التايمز» البريطانية على موقعها أمس.
إلى ذلك، وصل تنبيه للشرطة البلجيكية مطلع الأسبوع الحالي، بشأن المسدس الذي لم تعثر الشرطة على نسخ منه في البلاد إلا أنه من المتوقع وصوله قريبًا إلى شوارع أوروبا. والكابوس الحقيقي للشرطة هو المبيعات غير الشرعية للمسدس في وقت تكافح فيه الشرطة الأوروبية التهديدات الإرهابية. والسلاح ذو ماسورتين 9 ملم لا يصنف على أنه «سري» بل قانوني في الولايات المتحدة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.