التقى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر أمس، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، مجمل الأحداث التي تشهدها الساحات العربية والإسلامية والدولية، إلى جانب بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها «بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات».
وخلال المقابلة، نقل ولي العهد السعودي، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فيما حضر اللقاء، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والدكتور سامي الصالح سفير السعودية لدى الجزائر.
وكان ولي العهد وصل في وقت سابق اليوم إلى العاصمة الجزائرية، حيث كان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي، وزير الدولة المستشار الخاص لرئيس الجمهورية الجزائرية الطيب بلعيز، والسفير السعودي بالجزائر، وعدد من كبار المسؤولين.
من جانب آخر، وجه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، بمنح نوط «الشجاعة» إلى جميع رجال الأمن الذين شاركوا في المهمة الأمنية التي تم تنفيذها صباح الماضي في حي الياسمين بمدينة الرياض، للقبض على المطلوب طايع سالم يسلم الصيعري.
كما وجه ولي العهد، بترقية ثلاثة من رجال الأمن المشاركين في المهمة استثنائيًا، إلى الرتب التي تلي رتبهم الحالية، وذلك «تقديرًا لما أظهروه من عزيمة عالية ومهنية وانضباط» في تنفيذ مهامهم الأمنية للسيطرة على المطلوب طايع بن سالم يسلم الصيعري، والمدعو طلال بن سمران الصاعدي، «ودقة وسرعة مواجهتهما ببسالة وشجاعة وإقدام ما حال دون تمكينهما مما كانا يخططان لتنفيذه من عمل إرهابي».
ولي العهد السعودي بحث مع الرئيس الجزائري المستجدات العربية والإسلامية
وجه بمنح نوط الشجاعة للجنود المشاركين في مهمة حي الياسمين وترقية ثلاثة منهم
ولي العهد السعودي بحث مع الرئيس الجزائري المستجدات العربية والإسلامية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة