إضراب لمضيفي الخطوط البريطانية يؤدي لإلغاء رحلات جوية في مطار هيثرو

بعد خلاف بين النقابة والشركة

إضراب لمضيفي الخطوط البريطانية يؤدي لإلغاء رحلات جوية في مطار هيثرو
TT

إضراب لمضيفي الخطوط البريطانية يؤدي لإلغاء رحلات جوية في مطار هيثرو

إضراب لمضيفي الخطوط البريطانية يؤدي لإلغاء رحلات جوية في مطار هيثرو

أدى إضراب مضيفي شركة الخطوط الجوية البريطانية «بريتش إير وايز» إلى إلغاء ما يصل إلى 20 رحلة جوية في مطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن أمس. ويدور الخلاف بين النقابة والشركة حول أجور نحو 4500 موظف يعملون لدى «بريتش إير وايز» منذ 2010، حيث تتهم النقابة الشركة بأنهم يعملون في ظروف أسوأ من زملائهم، وأن الكثير من هؤلاء مضطرون للعمل في وظائف إضافية لتلبية احتياجاتهم.
من جانبها، أكدت الشركة أن الإضراب لم يؤد إلى حدوث اضطرابات غير متوقعة في حركة النقل، وقالت الشركة في بيان: «غيرنا حجز رحلات كل الركاب إما إلى رحلات في وقت سابق أو وقت لاحق على المواعيد الأصلية لرحلاتهم».
كانت نقابة «يونايت يونيون» دعت إلى الإضراب لمدة يومين، وذلك بعد أن رفض أعضاء النقابة في وقت سابق بأغلبية كبيرة، عرضًا من الشركة، ومن المنتظر إلغاء عشرين رحلة جوية أخرى في مطار هيثرو اليوم الأربعاء. في المقابل، تقول الشركة إن عرضها الأخير يتناسب مع المستوى العام في قطاع المضيفين، وكانت النقابة هددت بالإضراب إبان فترة عطلة أعياد الميلاد، لكنها عدلت عن ذلك للتشاور حول العرض المقدم من «بريتش إير وايز».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.