مقتل وأسر قيادات داعشية بإنزال أميركي في سوريا

الأسد يعلن استعداده لبحث كل شيء في آستانة... «إلا تنحيه»

مقتل وأسر قيادات داعشية بإنزال أميركي في سوريا
TT

مقتل وأسر قيادات داعشية بإنزال أميركي في سوريا

مقتل وأسر قيادات داعشية بإنزال أميركي في سوريا

أُعلن أمس عن عملية إنزال نادرة قام بها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، استهدفت قياديين في التنظيم قرب دير الزور في شرق سوريا أول من أمس. ووصف متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية العملية بـ«الناجحة جدًا».
ورفض المتحدث، الكابتن جيف ديفيس، تقديم تفاصيل العملية، مكتفيًا بالقول إن حصيلة الـ25 قتيلاً من المتطرفين التي أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان «مبالغ فيها كثيرًا». وأوضح: «إن الحصيلة أقل حجمًا»، مضيفًا أن العملية نفذتها وحدة القوات الخاصة الأميركية المكلفة ملاحقة قادة المتطرفين. وتابع أن {هدف مثل هذه الهجمات ليس فقط تصفية هؤلاء القياديين بل أيضًا جمع معلومات لعمليات أخرى لاحقة}.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية، إن «عملية الإنزال استهدفت قيادات بارزة في تنظيم داعش المتطرف، وإن بين منفذي العملية جنودًا يتحدثون العربية بطلاقة وتكلموا مع الأهالي ودعوهم إلى الابتعاد عن المكان وعدم الخروج من منازلهم إلى حين انتهاء العملية».
وتعتبر منطقة الإنزال، منطقة عسكرية، تتمتع بحماية أمنية مشددة من قبل تنظيم داعش، كما قال مؤسس موقع «الفرات بوست» الناشط في دير الزور أحمد الرمضان لـ«الشرق الأوسط»، مشيرًا إلى أن تلك المنطقة «تقع بين جبلين، وتقع قرب منشأة نووية للنظام السوري قصفتها إسرائيل في عام 2007 قبل أن تسيطر عليها جبهة النصرة في عام 2013 ثم سيطر عليها تنظيم داعش في وقت لاحق».
من ناحية ثانية، أعرب رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن استعداده للتفاوض حول كل الملفات، باستثناء مسألة بقائه في السلطة. وقال الأسد في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية، بحسب ترجمة عربية نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أمس: «نحن مستعدون للتفاوض حول كل شيء. عندما تتحدث عن التفاوض حول إنهاء الصراع في سوريا أو حول مستقبل سوريا فكل شيء متاح وليست هناك حدود لتلك المفاوضات».
وردًا على سؤال حول استعداده لمناقشة مصيره كرئيس، أجاب الأسد: «نعم، لكن منصبي يتعلق بالدستور، والدستور واضح جدًا حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.