للمرة الأولى... شاب «حامل» في بريطانيا

للمرة الأولى... شاب «حامل» في بريطانيا
TT

للمرة الأولى... شاب «حامل» في بريطانيا

للمرة الأولى... شاب «حامل» في بريطانيا

في حادثة أولى من نوعها في بريطانيا، أعلن الشاب البريطاني هايدن كروس، البالغ من العمر 20 عامًا، أنه حامل في شهره الرابع. فبحسب ما تناقلته الصحف البريطانية على مواقعها أمس، فإن كروس ولد أنثى، لكنه مسجل في شهادة الميلاد ذكرًا، وكان يخضع في السنوات الثلاث الأخيرة إلى تحول جنسي عن طريق تناول الهرمونات، لكنه قرر تأجيل التحول إلى ما بعد إنجاب طفل، لأن هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا منعته من تجميد بويضاته قبل عملية التحول.
واستطاع كروس العثور على متبرع بالسائل المنوي بعدما وضع إعلانًا على «فيسبوك». وكتب في تدوينة على «فيسبوك» إنه سيعاود العلاج وإجراء عملية التحول الجنسي ليصبح ذكرًا بعد ميلاد الطفل فورًا.
وقال الشاب لصحيفة «ذا صن» البريطانية أمس إنه يتطلع ليصبح أبًا، لكنه يمر بأوقات صحية صعبة نظرًا لوضعه الخاص. وأضاف: «حمل طفل أمر أنثوي جدًا، والشعور غريب بالنسبة لي، لكنني أردت أن أنجب طفلاً وقبلت بالتحدي».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.