رونالد وميسي في سباق جديد على جائزة «الفيفا» لأفضل لاعب

الاتحاد الدولي لكرة القدم يعلن اليوم جوائزه للمتميزين في 2016

رونالدو وميسي وغريزمان في سباق على جائزة الفيفا (أ.ف.ب)
رونالدو وميسي وغريزمان في سباق على جائزة الفيفا (أ.ف.ب)
TT

رونالد وميسي في سباق جديد على جائزة «الفيفا» لأفضل لاعب

رونالدو وميسي وغريزمان في سباق على جائزة الفيفا (أ.ف.ب)
رونالدو وميسي وغريزمان في سباق على جائزة الفيفا (أ.ف.ب)

يدخل كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريـال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، في سباق جديد على لقب الأفضل عندما يحسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم جوائز الأفضل في عالم كرة القدم لعام 2016.
ويحظى الحفل هذا العام بنكهة مختلفة عما كان عليه في الأعوام القليلة الماضية، حيث عاد الفيفا إلى تقديم جائزة منفصلة عن جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الرياضية، والتي انتزعها رونالدو في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتسود حالة من الترقب عشاق الساحرة المستديرة لمعرفة الفائز بجائزة الفيفا.. وهل يحصل رونالدو على الجائزة أيضًا لتتشابه الجائزتين مجددًا مثلما حدث في أعوام سابقة، أم ستذهب للاعب آخر؟.
وبعدما خلا حفل الفيفا قبل عام من السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق بسبب إيقافه نتيجة فضائح الفساد التي كشف عنها عام 2015 والتي تسببت في إيقافه والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، سيقود الحفل اليوم رئيس الفيفا الجديد جياني إنفانتينو.
وجرى التصويت على جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم هذه المرة بشكل مغاير عن الماضي، حيث كانت نسبة التقسيم مقسمة بالتساوي على أربع جهات هي: مدربو المنتخبات الوطنية في كل أنحاء العالم، وقادة هذه المنتخبات، ومجموعة منتقاة من الصحافيين وكذلك الجماهير عبر الإنترنت بنسبة 25 في المائة لكل فئة.
وتضم القائمة النهائية للمرشحين للجائزة بالإضافة إلى رونالدو وميسي نجمًا آخر من الدوري الإسباني هو الفرنسي أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد. وبذلك سيكون الصراع على الجائزة بنكهة إسبانية للعام الثاني على التوالي، حيث انحصر الصراع عليها في العام الماضي بين ميسي ورونالدو والبرازيلي نيمار جناح برشلونة، قبل أن يحرز النجم الأرجنتيني الجائزة في النهاية.
ولم يقدم ميسي في 2016 الإنجازات نفسها مع برشلونة التي ساعدته في الماضي ليفوز بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات متتالية من 2009 إلى 2012 أو الثلاثية التاريخية (دوري وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا)، إضافة للقبي كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، وهي الألقاب الخمسة التي كفلت له الفوز بالجائزة في العام الماضي.
لكن ميسي قاد برشلونة للفوز بالثنائية الإسبانية (الدوري والكأس) الموسم الماضي، كما ساهم بقدر هائل في بلوغ المنتخب الأرجنتيني المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2016)، قبل أن يخسر أمام المنتخب التشيلي. ويواصل ميسي تألقه مع انطلاق الموسم الجديد وسجل 10 أهداف في دور المجموعات بدوري الأبطال، ما جعله مرشحًا لتحطيم الرقم القياسي المسجل باسم غريمه رونالدو في موسم 2013 / 2014 برصيد 17 هدفا.
وفي المقابل، يبدو رونالدو هو الأكثر حصدًا للإنجازات في 2016 من بين المرشحين الثلاثة على الجائزة، حيث ساهم في فوز ريـال مدريد بألقاب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، كما توج مع منتخب بلاده بكأس أمم أوروبا التي أقيمت في فرنسا الصيف الماضي.
في المقابل ورغم مساهمة غريزمان بشكل كبير في بلوغ أتلتيكو المباراة النهائية لدوري الأبطال، وبلوغ المنتخب الفرنسي نهائي يورو 2016، قد تكون مهارات ميسي الرائعة وإنجازات رونالدو مع ناديه ومنتخب بلاده لصالح تفضيل أحدهما على النجم الفرنسي في الصراع على لقب أفضل لاعب في العالم.
وتبادل ميسي ورونالدو الفوز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم في عامي 2008 و2009، وحصل الآخر على المركز الثاني، حيث فاز رونالدو بالجائزة في 2008 وحل ميسي ثانيًا، وانعكس الأمر في العام التالي.
ومع دمج جائزة الفيفا مع جائزة الكرة الذهبية لمجلة «فرانس فوتبول» بين عامي 2010 و2015، تكرر هذا الأمر في خمس مرات، حيث فاز ميسي بالجائزة في 2011 و2012 و2015 وحل رونالدو ثانيا في هذه السنوات، وفاز رونالدو بالجائزة في 2013 و2014 وحل ميسي ثانيا في المرتين، فيما كان الاستثناء الوحيد من تبادلهما المركزين هو عام 2010، حيث خلت القائمة النهائية من اسم رونالدو.
ويدخل الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريـال مدريد في منافسة شرسة مع الإيطالي كلاودو رانييري المدير الفني لليستر سيتي الإنجليزي، وفيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي على جائزة أفضل مدرب.
وبعدما حالف الحظ الألمانية نادين أنجيرير للفوز بجائزة أفضل لاعبة في 2013 ثم مواطنتها نادين كيسلر في 2014، فازت الأميركية كارلي ليود بجائزة أفضل لاعبة في العام الماضي.
وتأمل النجمة الألمانية الأخرى ميلاني بيهرنغر في استعادة الجائزة إلى أحضان الكرة الألمانية. وتتنافس بيهرنغر، الفائزة مع المنتخب الألماني بالميدالية الذهبية لمنافسات كرة القدم النسائية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، على الجائزة هذه المرة مع لاعبتين سبق لهما الفوز بالجائزة، وهما ليود الفائزة بالجائزة في العام الماضي والبرازيلية مارتا صاحبة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالجائزة (خمس مرات متتالية من 2006 إلى 2010).
كما يشهد الحفل توزيع جائزة اللعب النظيف، وجائزة «بوشكاش» التي تقدم لصاحب أفضل هدف في عام 2016.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».